آل الحسن في بيان توضيحي: كي لا يبيعوا ابنتنا كان لزاما علينا ان نعمل على حفظها بما يفرضه واجب الابوة

الإثنين, 24 نوفمبر 2014, 18:31

رادار نيوز  – اوضح آل الحسن في بيان اليوم، انه منذ “13/10/2014، فقدت ابنتنا سارة فهد الحسن من جامعتها AUST في زحلة، ولما نفدت لدينا كل محاولات البحث، لجأنا الى الجهات الامنية لفتح محضر في النيابة العامة بزحلة ومخفر المعلقة وبعد مراجعات حثيثة لكل الجهات الامنية، لم نصل الى اي نتيجة الا بابلاغنا ان ابنتكم مخطوفة الى طرابلس، فأرسلنا بعض وجهاء طرابلس وبعلبك لاسترداد ابنتنا فباءت بالفشل.

ومع كل ذلك ضربوا بعرض الحائط كل الاعراف والتقاليد القائمة على حماية العرض والشرف، وقد علمنا من خلال الاتصالات انهم يحاولون بيع ابنتنا الى الجماعات التكفيرية في سوريا، من خلال المدعو جهاد احمد عبوس (سوري الجنسية) ومن يعاونه والمقرر لها ان تصور عبر الفيديو لبثه للجماعات الراغبة بالشراء”.

اضاف البيان: “ان المدعو مصطفى عبوس (سوري الجنسية) والد عيسى عبوس قد شارك في الجريمة، ولذلك كله فان عرضنا غير مباح لاي كان وعلى الجميع ان يعرف ان اولادنا فلذات اكبادنا لا نتخلى عنهم، فاذا الجهات المخلصة لم تستطع بسبب الظروف التي كانت في التبانة ان ترجع لنا ابنتنا فكان لزاما علينا ان نعمل على حفظها بما يفرضه علينا واجب الابوة”.

وطالب “الاعلام ان يوضح الاجراء الذي جرى لرد البنت الى اهلها سالمة، وليس من يحفظ عرضه وولده في هذا الزمن الرديء بمجرم بل من يخطف اولاد الناس ويعرضهم للبيع والهتك، هو المجرم وليس نحن. وعلى الجهات الامنية ان تراعي هذا الواقع الذي لا يخفى على احد وظهوره اوضح من نار على علم”.

إضغط هنا
Previous Story

مملكة البحرين: تستضيف المؤتمر 42 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الانباء العربية

Next Story

اعترافات سائق اجرة من طرابلس أوضح انه نقل “شخصاً مهماً” لا يعرفه الى عين الحلوة

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop