أصبحت ألمانيا اليوم أول دولة أوروبية تتيح رسمياً إمكانية إدراج وضع “غير محدد” لجنس المواليد الجدد على شهادة ميلادهم.
وبذلك، يمكن تصنيف الأطفال الذين يظهرون غموضاً بشأن هويتهم الجنسية بسبب مرض ما في الغدد التناسلية أو في تمايز الأعضاء التناسلية، ضمن خانة “غير محدد” الجنس منذ الولادة.
وفيما تعترف ألمانيا قانونياً بالمتحولين جنسياً الذين يشعرون بالإنتماء إلى الجنس الآخر غير جنسهم البيولوجي الفعلي، فإنّ القضية تتمحور هذه المرة حول وضع جديد، ألا وهو أنّ الإنسان ليس بالضرورة إمرأة أو رجل.
وفي معظم البلاد، لا يزال يُحدد جنس الأشخاص ذوي الإنتماءات الجنسية المزدوجة، منذ الولادة عبر الجنس البيولوجي.
ويرتكز اعتراف برلين بـ “الجنس الثالث” على توصية من المحكمة الدستورية، التي قدّرت أنّ الشعور بالإنتماء الجنسي ومعايشته حق من حقوق الإنسان الأساسية.
ويحق للأشخاص الذين سسيسجلون تحت إطار “جنس غير محدد”، متى شاؤوا تغيير هويتهم الجنسية على شهادة ميلادهم الخاصة إذا رغبوا في ذلك>




