رادار نيوز- أفادت صحيفة “صنداي تليغراف” اليوم الأحد أن “جبهة النصرة” تسيطر على آبار النفط في محافظة الرقة والمنطقة الصحراوية شرقي سوريا، وتبيع منتجاتها لتمويل أنشطتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن “جبهة النصرة”، “توسّع نفوذها في سوريا وتقوم ببيع النفط الخام للتجار المحليين الذين يستخدمون مصاف محلية الصنع لاستخراج البنزين وأنواع الوقود الأخرى لبيعها للسوريين الذين يعانون من نقص حاد في الوقود”.
واضافت أن “قدرة “جبهة النصرة” على الاستفادة من النفط محلياً، سيثير قلق الاتحاد الأوروبي بشكل خاص بعد أن صوّت على تخفيف العقوبات التي يفرضها على سوريا ورغبته في الوقت نفسه بتهميش هذه الجبهة داخل صفوف المعارضة السورية”.
وأوضحت أن “حقول النفط بدأت تلعب دوراً استراتيجياً على نحو متزايد في الأزمة السورية وتقع جميعها في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة القريبة من الحدود العراقية”، مشيرة إلى أن “النصرة” تقوم بسبب العقوبات الدولية بشحن النفط الخام إلى آلاف المصافي المحلية الصنع التي انتشرت شمالي سوريا حيث يتم تقطيره في أحواض محفورة بالأرض، لكن من غير الواضح حجم المال الذي تحصل عليه”.
ولفتت إلى أن التجار يشترون البرميل الواحد من النفط الخام بالقرب من مدينة الرقة بقيمة 4000 ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 30 دولاراً.
ونسبت إلى أحد تجار النفط، ويُدعى عمر محمود من محافظة الرقة، قوله إن “جبهة النصرة لا تطالب بضرائب أو رسوم على هذه التجارة، ونقوم بشراء النفط منها لكي لا تفرض مثل هذه الرسوم”.




