دروز الجولان يستعدون لقتال جبهة النصرة

الأحد, 31 مارس 2013, 17:48
رادار نيوز- ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم الأحد إن “المئات من الجنود الدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي عبروا عن استعدادهم للذهاب إلى سوريا، والمشاركة في القتال الدائر هناك من أجل حماية أشقائهم الدروز”، الذين تعرضوا لهجمات من جانب تنظيم “جبهة النصرة” في قرية الخضر الدرزية.
ونقلت الصحيفة عن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاراضي المحتلة الشيخ موفق طريف قوله “تلقينا مئات الاتصالات الهاتفية من شبان أعلنوا ‘أننا مستعدون لأن نفعل كل شيء من أجل الدفاع عن أشقائنا في سوريا'”.
وأضاف طريف “بدأنا الآن في حملة جمع تبرعات بهدف تقديم مساعدة إنسانية لأشقائنا، ونواصل متابعة ما يحدث في الجانب الآخر من الحدود بتأهب وقلق”.
وأردف أن “هؤلاء الشبان مستعدون لتنفيذ كل شيء: التجند والقتال والتطوع بأفراد، ورغم ذلك فإني آمل ألا نصل إلى وضع نضطر فيه إلى تجاوز الحدود من أجل مساعدة أشقائنا الدروز، ونحن مواطنون نحافظ على القانون ونجري اتصالات مع الجيش (الإسرائيلي) ومع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل ألا نصل إلى هذا الوضع”.
الى ذلك، نقلت الصحيفة عن جهات من الطائفة الدرزية في إسرائيل إن “القلق لديهم بدأ في أعقاب مهاجمة أهداف درزية في سوريا لأول مرة منذ بدء الأزمة السورية، وأنه قبل عشرة أيام تمت مهاجمة قرية الخضر الدرزية والتي تبعد ثلاثة كيلومترات عن قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة”.
وأضافت هذه الجهات أن تنظيم “جبهة النصرة” الذي ينتمي لحركة الجهاد العالمي، قتل 7 أشخاص من سكان الخضر”.
كذلك، نقلت الصحيفة عن مندي صفدي، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب نائب الوزير السابق أيوب القرا، قوله إنه “في سنوات الثمانين دارت حرب بين الدروز والمسيحيين في لبنان، وعناصر الكتائب اللبنانية ارتكبوا مذابح بحق الدروز واغتصبوا نساءهم، وجنود وضباط دروز خدموا في الجيش الإسرائيلي تجولوا في المنطقة بعد حرب لبنان الأولى ونقلوا أسلحة إلى أشقائهم في لبنان ودربوهم وقاتلوا إلى جانبهم في المناطق التي تكن خاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.
وأضاف أن “إسرائيل موجودة اليوم في هضبة الجولان، لكن الشبان بإمكانهم أن يقفزوا فوق الجدار والذهاب إلى سوريا من دون أن يراهم أو يسمعهم أو يعرف بشأنهم أحد، وهذا سيناريو قد يحدث بكل تأكيد”.
من جانبه، قال الشيخ طريف إن “عددا كبيراً من الدروز من منطقتي الجليل والكرمل شاركوا في تظاهرة تضامنية مع الدروز في سوريا جرت في شمال هضبة الجولان وبالقرب من الشريط الحدودي “وتعهدوا خلالها لأشقائهم في سوريا بأنهم ليسوا وحدهم”.
وأضاف طريف أنه “في هذه الأثناء، ومنذ الأحداث في الخضر، يسود الهدوء في هذه المنطقة وآمل أن يتم ترتيب الأمور وألا نضطر إلى مواجهة سيناريو كالذي حدث في لبنان”.
إضغط هنا
Previous Story

سجن مغرّد كويتي بتهمة “العيب في الذات الأميرية”

Next Story

نصري شمس الدين (27 حزيران 1927 -18 آذار 1983)

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop