زار راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش مدينة بعلبك، برفقة وفد كبير يمثل كهنة وابناء الابرشية من مختلف المناطق والفئات، حيث قدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر الى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، الذي رحب به، واشاد بمبادرته هذه معتبرا “ان ولاية ابرشية المطران درويش تشمل ايضا منطقة بعلبك”، وقد اعرب عن شكره العميق له وللوفد المرافق، مؤكدا استعداده وتجاوبه للتعاون والتنسيق بما يعود لخير وسلام ومصلحة ابناء البقاع ووحدة الوطن ومناعته وقوته.
ثم القى درويش كلمة دعا فيها الى “الحوار والانفتاح والتلاقي من خلال المحبة والسلام، بين ابناء الوطن الواحد، وخاصة في بقاعه الحبيب”، وشدد على “دور رجال الدين، بمعزل عن السياسة، في ارساء معالم السلم والاطمئنان والامان”، مستشهدا بآيات من الانجيل للرسول يوحنا “كيف ان الانسان يحب الله الذي لا يراه ولا يحب اخاه الذي يراه” مرددا قولا مأثورا بأن يدا واحدة لا تصفق وان مشاركتنا العيد واياكم هي فرحتنا الكبرى.
ثم اطلق دعوة الى ندوة حوار دينية تعقد في مدينة زحلة. بعدها غادر والوفد مودعا بالحفاوة والتكريم.
ثم زار المطران درويش والوفد المرافق مركز حزب الله في بعلبك حيث استقبله مسؤول البقاع في الحزب النائب السابق محمد ياغي مع اركان الحزب الذين ابدوا بدورهم ترحيبا وحفاوة وحسن التنظيم في الاستقبال.
والقى درويش كلمة تهنئة بالعيد متمنيا “التوفيق والنجاج بالمسعى الذي يقوم به الحزب لوحدة الشعب والارض واحلال السلام في الربوع اللبنانية حيث ان فرحة العيد تكتمل بالمشاركة المسيحية الاسلامية”.
بعدها زار والوفد المرافق مفتي بعلبك للطائفة الشيعية الشيخ خليل شقير في منزله الذي رحب به، وقد القى قصيدة تضمنت بعض من قوافيها عبارات عن السيد المسيح والنبي محمد وتلاقي الديانتين المسيحية والاسلامية برمزيتهما الصليب والهلال، كما الى الدعوة الى وحدة الكيان والوطن.
وهنأ المطران درويش المفتي بحلول عيد الفطر السعيد ومن خلاله ابناء الطائفة الشيعية في منطقة بعلبك والبقاع، داعيا اياه الى التعاون لما فيه خير الانسان.
واخيرا زار درويش واعضاء الوفد بزيارة الوزير الدكتور على العبد الله في منزله في رياق حيث تبادلا كلمات التهنئة والشكر لهذه اللفتة الكريمة التي خص بها المطران درويش الدكتور العبد الله بزيارة معايدة بمناسبة عيد الفطر السعيد، مبديا له المحبة والتقدير والاحترام.
