رادار نيوز – كما هو الحال مع كل إشراقةِ شمس، يتأهب الجميع لاستقبال أول النهار من ايامٍ نهُب فيها للبحث عن قانون يحُل أزمة عالقه في بلدٍ يستعد لتبديل فصوله الاربعه بأُخرى جُدد فتُعقد الاجتماعات والجلسات من هنا و من هناك لتتطاير الافكار وتكثِر الاجتهادات في صياغة قانون يحمِلُ في طياته الخلاص لكل اطياف هذا الوطن.
فمن عين التينه تارةً الى بعبدا فالمختاره تارةً أُخرى تتأرج دفاترهم بأسطر مملوئه بإقتراحات عسى ان توصلنا الى حل توافقي تُرضي كل النفوس وبرُغم نجاح مسيرة القانون ولان الواقع المشهود يختلف مع كل الاقتراحات بين أطرافٍ وأحزاب لا يزال الاملُ يتواجد على طاولة الحوار مُتبصرين لولادةٍ جديده لقانون يضمن تواجدهم على كراسيهم.
يمُر الوقت فيجرف معه كُلُ المساعي والمحاولات فمزيدٌ من الخلاف والكثير من الاختلاف. ليأتي بنا الليل مُبشِراً بإتنهاء النهار فترجع شمسُ الضُحى الى ما وراء البحار وكما هو الحال لا قانون ولا صيغه ولا حولا ولا قوه.
ايامٌ مضت وما تبقى الا القليل منها ليغرق لبنان في دوامة الانتخابات.
ليبقى الحلُ على هامش الفراغ.




