لمناسبة عيد الفطر السعيد، اختارت عوائل الاسرى في السجون الصهيونية ان يكون عيدها في ثغور المقاومة الاسلامية حيث قامت عائلات الاسير يحي سكاف والاسير عبد الله عليان والاسير محمد فران بزيارة لمواقع المقاومة حاملة معها الهدايا والحلوى للمجاهدين، وكان في استقبالهم نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله فضيلة الشيخ نبيل قاووق ومسؤول العمل البلدي حاتم حرب ورئيس جمعية الاسرى والمحررين الشيخ عطاالله حمود وثلة من مجاهدي المقاومة المرابطين على الثغور .
وألقى الشيخ قاووق كلمة رحّب فيها بعوائل الاسرى ، مؤكداً “ان الفرحة لا تكتمل الا بعودة كل الاسرى والمعتقلين، وحزب الله كما كان بالأمس هو اليوم وغدا متبنيا قضية الاسرى التي هي على رأس اولوياته هذا الوعد الصادق لسيد الوعد الصادق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله .
وأضاف “في يوم العيد تفتقد المقاومة وشعب المقاومة امام المقاومة الامام السيد موسى الصدر ونعتبر ان جريمة اختطافه هي اعتداء على القيم الاخلاقية والانسانية وكل الوطن وكرامة اللبنانيين والامة العربية ، جريمة لا تزال متواصلة في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لم يصدر أي موقف إدانة ضد معمر القذافي وجريمته التي اقترفها بحق الامام الصدر على رغم مرور ثلاثين عاماً من وقوعها.
وختم نجتمع في يوم العيد في ميادين المقاومة لنؤكد ان اقصر واضمن طريق لتحريرالاسرى والمعتقلين هو على يد المقاومة ، ومن ميادين المقاومة نوجه كل تحايا الجهاد والمقاومة الى الاسرى والمعتقلين في سجون العدو” .
وتوجه رئيس جمعية الاسرى والمحررين الشيخ عطاالله حمود بالتهنئة بالعيد لعوائل الاسرى معتبرا ان قضية الاسرى ستبقى القضية المركزية لدى المقاومين.
بدوره شقيق الأسير يحي سكاف توجه بالتهنئة بالعيد الى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والى المجاهدين البواسل الذين اعتبرهم انهم اصحاب الفضل في تحرير القسم الاكبر من الارض اللبنانية وفي تحرير الاسرى مؤكدا انه بفضل الله وعونه وبهمة المجاهدين سيتم تحرير باقي الأسرى والارض.
كما توجهت والدة الاسير عبدالله عليان بالتهنئة للمجاهدين وسيدهم السيد حسن نصر الله بمناسبة عيد الفطر السعيد معربة عن اعتقادها ان تحرير الاسرى لن يكون الا على ايدي قيادة حكيمة ومقاومين شرفاء .
وختم اللقاء بتناول طعام الغداء على مائدة المجاهدين ، وتبادل المجاهدين وعوائل الاسرى الهدايا التذكارية .
