كالعادة ومثل كل سنة!

الأحد, 18 ديسمبر 2011, 12:23

الايام والساعات تمضي امامنا، واحدة تلو الاخرى، لننظر يوماً في كتاب الذكريات، فنرى اوراق الروزنامة تملأ المكان!! جميعنا في كل يوم نقطع ورقها… لنرمي بها او نحتفظ بها بذكرى يومها… كلاهما سيّان…!! حتى وقفنا دقيقة نتأمل احدى الوريقات…

ترى اين كنا في تلك اللحظات؟؟ واين نحن الآن من ايام مضت وانتهت؟؟ اين تذوب الصفحات؟ اين تذوب الحروف في هجير الاحزان؟ اين تقطّع السطور في صقيع الكلام؟ اين ترحل الحركات في صحف الآلام؟ اين تذوب بصمات الحنان؟ اين تقضي علامات العذاب؟ اين؟

بحثت عن اجابة اجيب بها سائلي، فما عرفت درباً من دروب الجواب سوى صمت. كالعادة لا تغيير، ولا تأثير، نشاهد الملامح ذاتها، رغم ان ملامح الروح الماضية كانت ذات يوم، غير التي نحملها. كم من المفروض علينا ان نتلمس ارواحنا كل يوم.

كم من المفروض علينا ان ننظر الى وجوهنا كل يوم. قد علا رفوف الوجدان سوى دمعة.  بقلوب حائرة نبحث عن الصواب، عن الجواب، يزداد العذاب، ونردد السؤال، كم من الوقت سنبقى هكذا؟؟ الى متى سنجري سدى؟ نبقى حائرين، لا نعرف طريقنا او حتى الرجوع من حيث اتينا. الى متى؟ نرى الدنيا شائكة، ونظرات اعيننا بائسة، وجوه تتغير في زحام الحياة. لا نجرؤ على الاعتراف، لا نملك سوى الهروب، نخاف المواجهة. اين الطريق ومتى الوصول؟؟ هل هناك من حلول؟؟ من فينا يدرك، من فينا يعي، من فينا يهدي.

لقد علت جفون البلاء، سبيل للصفحات حين تذوب الا عصارة الزمان، بقلمي الحزين على امتي، وكل عام وانتم بخير.

اخيراً. هل نحن حقاً بخير؟؟ ام هي امنية صفّتها انامل طابع كلام من دون وعي؟؟ وتقليد اعتدنا ان نكرره في بداية العام الجديد من دون ان ندرك معناه حقاً؟؟

والسلام

إضغط هنا
Previous Story

غوارديولا : سانتوس مثل ريال مدريد بالنسبة لنا

Next Story

آدم صباغ يعلن شوقه للبنان عبر التويتر

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop