رادار نيوز – تفقد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور يرافقه السفير اليوناني تيودور باساس وعضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد، مستشفى خربة قنافار في البقاع الغربي، حيث كان في استقبالهم أعضاء لجنة المستشفى والموظفون والطواقم الطبية والتمريضية، وكيل داخلية الحزب “التقدمي الاشتراكي” رباح القاضي وفريق من وزارة الصحة.
وجال أبو فاعور في مركز العناية والاقسام الجديدة في المستشفى، وقسم سحب الدم، وعاد غرف المرضى، مطلعا على اوضاعهم، واطمأن الى صحة طفلة عمرها خمسة اشهر تعاني من تقوس في الرجلين.
وأكد السفير اليوناني في كلمة ألقاها “وقوف دولة اليونان الى جانب لبنان واستمرارها في دعم النظام الصحي فيه”، مقدرا “الجهود الكبيرة والنجاحات التي يحققها الوزير أبو فاعور ووزارة الصحة”، معربا عن “اعجابه بلبنان وشعبه”.
ابو فاعور
وتوجه أبو فاعور في مستهل كلمته بالشكر إلى الحكومة اليونانية على “هبتها السخية للمستشفى”، وقال: “نحن كدولة، من واجبنا ان نقنع اهالي هذه المناطق بانها ما زالت قابلة للحياة، بتامين فرصة العلم والعمل والرعاية الصحية، لذلك كان هذا المستشفى الذي نأمل في وقت قريب جدا اي قبل شهر ونصف، ان يصل الى طاقته الاستيعابية الكاملة، ويتم تأمين بعض التجهيزات التي نحن بحاجة اليها”.
أضاف “في الحد الادنى اصبح هناك مستشفى، واذا حصل اي حادث او اي امر طارئ في هذه المنطقة، فالمستشفى مستعد وجاهز لاستقبالها”.
وفي الشأن السوري، رأى ان “الامور في سوريا تتجه الى جولة جديدة من الصراع والعنف، التي سيراق فيها الكثير من دماء الشعب السوري، في ظل غفلة دولية مقصودة، كي يترك النظام السوري يقوم بما يقوم به”، متوقعا ان “يزداد عدد النازحين السوريين الى لبنان، وان تأتي افواج جديدة منهم، وان تزداد الضغوطات على الشعب اللبناني وعلى الدولة والاقتصاد وعلى نظامنا الصحي”.
ولفت إلى أن “الدولة مطالبة بالاسراع في انجاز باقي المستشفيات، فمستشفى الخربة تم افتتاحه، ونعمل على افتتاح مستشفى مشغرة، ومستشفى التركي في صيدا، الذي كان للدولة اليونانية تقدمة كريمة فيه، أما مستشفى شبعا فسنصل الى صيغة ما قريبة لافتتاحه، ونحن بحاجة الى مستشفى الحبتور في عكار والى مزيد من المستشفيات، لكي يبقى النظام الصحي قادرا على احتمال هذه الضغوطات”.