أسئلة برسم من يجاوب… تقرير الأثنين 27 آذار 2017

الإثنين, 27 مارس 2017, 6:37

*إسرائيل لم تعد تحتمل.. فهل تشتعل جبهة لبنان؟*

*في الأروقة الدفاعية الأميركية، عاد الحديث عن سيناريوهات عسكرية على الأرض في سوريا وفي لبنان، فحواها أنّ الخصم الإستراتيجي لإسرائيل أي إيران، يوسّع نفوذه في البلدين بشكل تخطى المقبول، وأنّ مسألة الضربة العسكرية هي مسألة وقت لاستعادة هذا التوازن.*

*هذا الحديث عاد اليوم إلى الواجهة وتبرره عدّة عوامل أهمها:*

*1-إدارة أميركية برئاسة دونالد ترامب تلتقي بالكامل مع إسرائيل في سياسة احتواء وإضعاف إيران، ولن تتردّد في دعم تل أبيب عسكرياً ودفاعياً في حال اختارت مواجهة محدودة.*

*2-تنسيق اسرائيلي- روسي محوره دفاعي حول سوريا. فإسرائيل بحسب المصادر لن تقبل بتوسّع نفوذ “حزب الله” في الجنوب السوري، وهي مستعدة للتحرك وتوجيه ضربات جراحية رغم تهديدات الأسد.*

*3-حراك ميداني في الجنوب اللبناني تحسباً لضربات إسرائيلية مفاجئة. هذا الحراك نقلته أوساط قريبة من “حزب الله”، وهو يترافق مع تشنّج حدودي قد يشعل الجبهة الجنوبية مجدداً.*

*4-خطط إقليمية لسوريا تشمل الأردن والسعودية والأكراد، وتأخذ بعين الإعتبار مصالح إسرائيل، هذه الخطط وبحسب أوساط مطلعة هي “متقدمة اليوم” وقد تحمل مفاجآت ضدّ “داعش” و”حزب الله” في الحلبة السورية.*

*أي مواجهة إسرائيلية ضدّ “حزب الله” هذه المرّة ستربط سوريا بلبنان لعزل الحزب فعلياً، وتطبيق استراتيجية “ردع” أفعل من 2006. فهل تنحصر بدايتها في سوريا أم تفتح جبهتين؟ وهل يكون لبنان ببنيته السياسية والإقتصادية ضحية جديدة لها؟ الجواب ستحمله تطورات الجنوب السوري وتحركات “حزب الله” في جنوب لبنان في المدى المنظور.*

إضغط هنا
Previous Story

الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني للقوس والنشاب،

Next Story

الذئب المنفرد….والاسلام – سعد فواز حمادة

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop