سرايا عابدين مسلسل في قفص الاتهام والبقية تأتي…

الأحد, 13 يوليو 2014, 18:02

أسرة الخديوي اسماعيل تطالب بوقف عرض المهزلة مسلسل “سرايا عابدين”

الإعلامي عمرو أديب اقترح تغيير عنوان مسلسل “سرايا عابدين” إلى “التاريخ الجنسي للخديوي”

 يسرا العمل بعيد تماما عن مسلسل حريم السلطان

رادار نيوز – أعرب أحمد فؤاد الثاني نجل الملك فاروق عن غضبه من الأكاذيب وتزوير الحقائق والتلاعب بها في مسلسل “سرايا عابدين”، مطالبا بوقف عرضه.

قال ملك مصر والسودان أحمد فؤاد الثاني في بيان: “تابعت بكل الأسف المسلسل المسمى بـ(سرايا عابدين) ظنا مني أنه سيكون منصفا لتاريخ الخديوي إسماعيل باشا الذي يعتبر واحدا من أهم وأعظم حكام مصر في عصرها الحديث والشريك الأساسي لجده محمد علي باشا في بعث نهضة الوطن الغالي، وللأسف بدلاً من إبراز الأعمال والإنجازات التي قام بها الخديوي، وهي معروفة للجميع”.

وتابع: “اهتم منتجو المسلسل بجانب لا وجود له إلا في خيالهم ولا يمت للواقع بصلة وأبسط ما يقال عنه إنه مُهين لذكرى هذا الرجل الوطني العظيم الذي أحب بلده وبذل كل ما في وسعه وطاقته لرفعة شأنها إلى مصاف الدول المتحضرة”.

واستطرد الملك الصوري لمصر والسودان منذ يوليو 1952 حتى يونيو 1953: “المسلسل امتلىء بالمغالطات التاريخية والجغرافية وبالخلط في الشخصيات، الأمر الذي ينم عن جهل شديد بتاريخ أفراد الأسرة وبتاريخ الوطن في فترة من أزهى فتراته، كما امتلىء بالاتهامات للخديوي ولبعض زوجاته بالقتل والتآمر والفساد وسوء الخلق ولم يدخر وسعا أو جهدا في تشويه صورة الجميع لا لشىء إلا إنتاج عمل تجاري رخيص لا يهدف إلا للربح المادي على حساب سمعة من رحلوا فلا يستطيعون الدفاع عن اسمهم وشرفهم وذكراهم”.

وأضاف أحمد فؤاد الثاني: “وضع عبارة (دراما مستوحاة من قصة حقيقية) في مقدمة الحلقات أمر لا يعفى أصحاب المسلسل من المسؤولية عن الإهانة المقصودة والاتهامات الكاذبة لأشخاص حقيقيين رحلوا عن عالمنا، ولكن لهم أحفاد وذرية لن تقبل بهذه الإهانات والاتهامات المخلة بالشرف ولن تسكت عنها،

وأطالب من بيده الأمر أن يتدخل لوقف هذه المهزلة التي إذا كانت موجهة للخديوي إسماعيل بشخصه إلا أنها أيضًا تمس سمعة مصر وتاريخها المجيد وتخل بصورتها أمام أبنائها من الأجيال القادمة التي سيترسخ في أذهانها ما ورد في هذا المسلسل من أكاذيب مختلقة على أنها حقائق دامغة وأحداث ثابتة وتاريخ موثق وهي أبعد ما تكون عن ذلك”، حسب ما نشرته صحيفة “المصري اليوم”.

وأيضاً سخر الإعلامي عمرو أديب من أحداث المسلسل “سرايا عابدين”، عبر برنامجه “القاهرة اليوم” على شبكة “أوربت” الفضائية.

حيث أبدى “أديب” اندهاشه من نجاح الخديوي إسماعيل في تطوير مصر، في الوقت الذي كان فيه يخضع لجلسات المساج ومطاردة حريمه، كما صوره المسلسل.

وقال عن المسلسل: “بصرف النظر عن الأخطاء المفزعة التي يتضمنها، مش قادر أصدق إن الراجل الذي غيّر شكل مصر قاعد يعمل مساج طول الوقت، أو يلف على النسوان بتوعه يطلق دي ويتجوز دي”.

وتابع: “إذا كان المساج هو الحل كان كل الرؤساء يعملوه والبلد تبقى زي الفل، يعني إيه الرئيس يتعب نفسه، ما يعمل مساج”.

واقترح عمرو أديب تغيير عنوان مسلسل “سرايا عابدين” إلى “التاريخ الجنسي للخديوي”

كما وتحدث العديد من المتابعين عن تشابه كبير بين مسلسل “سرايا عابدين” الذي يعرض حاليا، والمسلسل التركي الشهير “حريم السلطان”. وترفض النجمة يسرا، التي تشارك في بطولة “سرايا عابدين”، المقارنة بين العملين، قائلة إن المسلسلين لا يوجد بينهما أي تشابه.

وقالت يسرا لوسائل الاعلام: “الجمهور تأكد منذ المشاهد الأولى أن العمل بعيد تماما عن مسلسل حريم السلطان، واقتراب الشخصيات في المسلسلين جعلت الجمهور يعقد مقارنة في البداية”.

وأضافت: “بمجرد عرض العمل عرف الجمهور أن سرايا عابدين عمل عربي بكل ما فيه، وهو يقدم أيضا قيمة، بها الكثير من الكياسة في الحديث”، بحسب قولها.

مسلسل “سرايا عابدين” من بطولة يسرا وغادة عادل وقصي خولي ونيللي كريم ونور ومي كساب ومن إخراج عمرو عرفة وتأليف الكويتية هبة مشاري التي أكدت في مؤتمر صحفي أنها لا تسعى لتوثيق فترة زمنية بعينها، مشددة على أن أحداث المسلسل من خيالها.

إضغط هنا
Previous Story

“إهدنيات” مع خوليو إيغلسياس وزياد الرحباني وكاظم الساهر

Next Story

لماذا يزيل المتسابقون في رياضة الدراجات شعر أرجلهم؟!

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop