رادار نيوز – أدى ستون طبيبا جديدا قسم اليمين بعد قبولهم في نقابة أطباء لبنان – طرابلس في خلال مأدبة غداء أقامتها النقابة في مطعم الشاطىء الفضي في الميناء، تم في خلاله تكريم كوكبة من الأطباء المتقاعدين وزوجات الأطباء المتوفين، في حضور حشد من الأطباء ونقيب وأعضاء مجلس النقابة.
وبإسم مجلس النقابة واللجنة الإعلامية، ألقى الدكتور آضف ناصر كلمة قال فيها: “البعض منكم له باع طويل في مهنة الطب والبعض الآخر بدا للتو بشق طريقه فيها، هذه المهنة التي جعلت هدفها خدمة الإنسان والحفاظ على صحته الجسدية والنفسية والإجتماعية أيضا، إن هذا الإلتزام بأخلاقيات المهنة هو الركن الأساسي للنجاح في العمل والحياة المهنية كما أن الإلتفاف حول نقابتكم هي أساس الحفاظ على حقوق الأطباء والجسم الطبي”.
كما ألقت الدكتورة ديما درباس كلمة الأطباء الجدد، وقالت: “إن هذا القسم هو صلة الوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، أداه كل الأطباء منذ أبقراط في القرن الرابع قبل الميلاد وفي كل اللغات والعصور إنه أساس آدابنا الطبية وروح مهنتنا وهو ما يجعلها ويعطيها طابعها الإنساني وبفضله تتحول قوة علمنا إلى رحمة وخير للبشرية”.
وألقى نقيب اطباء طرابلس الدكتور فواز البابا كلمة قال فيها: “إن نقابة الأطباء عملت وستبقى تعمل لتأمين حياة كريمة لسيدات كريمات لم يبخلن يوما بتقديم راحتهن من أجل حياة إنسانية تتطلب علاجا في أي وقت، فالطبيب لا يخضع لدفتر دوام بل دوامه على مدار الساعة، وإن كل المكتسبات والمقترحات التي تحققت هي لفتة وفاة من النقابة التي ستسعى دائما لتأمين كل مستلزمات الكفاية الذاتية، ولن نألو جهدا للمزيد من المثابرة لسد كل نقص أو حاجة أو مطلب، كما نرحب بالزملاء المتقاعدين الذين حملوا الرسالة بأمانة والرسالة لا تموت والأمانة لا تتقاعد، وأنتم الإرث الغالي وأنتم ذاكرة البلد وذاكرة النقابة”.
وختم: “أما فرحتنا الثانية فهي في إضاءة المشاعل الجديدة لتشرق شمس لا تنطفىء وحجر حجر لبناء قلعة لا تنهزم وجدول لشلال لا ينقطع، زملاء جدد أقسموا اليمين وإنضموا إلى واحة العطاء في معظم الإختصاصات التي يحتاجها البلد وأهله، زملاء جدد ليسوا أرقاما إضافية وإنما حالات ضرورية وضخ جديد من دم جديد لرؤية أكثر شمولية ومعرفة”.




