رادار نيوز – مهرجان أبو ظبي السينمائي 2014، يحتفل اليوم بعرض فيلمان عربيان. الأول فيلم مصري مدعوم من “سند”، واسمه “أم غايب”، ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية٬ إخراج نادين صليب، ويحكي قصة “حنان” التي أُطلق عليها لقب “أم غايب”، لعدم قدرتها على الإنجاب لمدة 12 عاما.
وسيعرض الفيلم في فوكس 1، بمشاركة وحضور المخرجة وفريق العمل، الذي سيجيب عن أسئلة الجمهور بعد العرض.
أما الفيلم الثاني فهو فيلم عراقي تحت عنوان “صمت الراعي”، للمخرج رعد مشتت٬ الذي سيكون موجودا أيضا أثناء العرض في فوكس 6، مع فريقه التمثيلي والإنتاجي بالكامل.
تدور أحداث الفيلم في الريف العراقي، عن الصمت الذي يسود في القرية عند اختفاء فتاة في الثالثة عشرة من عمرها.
ويقدم مهرجان أبو ظبي السينمائي، اليوم الثلاثاء، فيلمين حائزين على جوائز من مهرجانات عالمية، للمرة الأولى في العالم العربي٬ وأحدهما الفيلم الصيني “فحم أسود.. ثلج رقيق”، الحائز على جائزة الدب الذهبي في الدورة 64 من مهرجان برلين السينمائي٬ كتابة وإخراج دياو ينان٬ ويحكي قصة بوليسية سوداء مثيرة، ويشارك هذا الفيلم في قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان.
أما الفيلم الثاني فهو “سبات شتوي”، الحائز على السعفة الذهبية في دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي٬ وهو من إخراج التركي نوري بيلغي جيلان، وتدور أحداثه في مناطق ثلجية بالأناضول، ويكتشف الفيلم شخصية البطل بشكل مقرب٬ ويحكي عن الهوة العميقة بين الأغنياء والفقراء في تركيا. ويشارك الفيلم في قسم عروض السينما العالمية للمهرجان.
كما يعرض أيضا فيلم “حمّى”، المشارك في قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إخراج المغربي هشام عيوش، ويحكي الفيلم عن الظروف الحاصلة في حياة بنيامين ابن الثلاثة عشر عاما الذي يعيش في فرنسا، عندما يضطر إلى العيش مع والده ذي الأصول الشمال إفريقية، بسبب دخول أمه السجن٬ بينما لم يسبق له التعرف إليه قبل ذلك أبدا.
وسيقام العرض الأول في المنطقة للفيلم الإثيوبي “ديفريت”، من إنتاج أنجلينا جولي٬ والذي حاز جائزة الجمهور في مهرجاني صندانس وبرلين السينمائيين هذا العام، وسيقام مع العرض احتفال للسجادة الحمراء بقصر الإمارات، بمشاركة المخرج زيريسيناي ميهاري، والمنتج ميهريت ماندفر.
ويسلط الفيلم الضوء على العنف ضد النساء في أثيوبيا وتقليد خطف الفتيات لتزويجهن٬ وهو مشارك في قسم مسابقة آفاق جديدة.
ويعرض ضمن القسم أيضا الفيلم الكوري الجنوبي “متشابك”، بحضور المخرج لي دون كو، والمنتج التنفيذي وون سوك، اللذين سيجيبان عن أسئلة الجمهور بعد العرض.
كما يُعرض فيلم “العودة إلى حمص” للمخرج السوري طلال ديركي ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، وذلك للمرة الأولى في العالم العربي٬ وهو يرصد الواقع الميداني للمقاومة السورية، من خلال حكاية حارس المرمى السوري الذي يتحول إلى قائد مجموعة من الثوار.
أما الأفلام الأخرى في قسم عروض السينما العالمية فهي الفيلم الأمريكي “أحلام إمبراطورية” للمخرج ماليك فيتهال، والفيلم الفرنسي “أمل” للمخرج بوريس لوجكين، وسيحضر المخرجان أثناء عرض فيلميهما، وسيجيبان عن أسئلة الجمهور بعد العرض.
حوارات في السينما
وتستكمل حلقات حوارات في السينما فاعلياتها٬ حيث تقام ورشتا عمل وحلقة دراسية، صمموا لمساعدة صانعي الأفلام الشباب على الوصول إلى النجاح.
وتحمل ورشة العمل الأولى عنوان “تدريب تقدم ورشة عمل Avid حول تقنية Media Composer & Protools”، وستقام في الصالة 3 في قصر الإمارات، وتتضمن الورشة شرحا لسير العمل الخاص بأحدث الأساليب الإنتاجية، من أهم محطات العمل الرقمية للصوت والفيديو لصانعي الأفلام الشباب.
وفي صالة 3 بقصر الإمارات تقام حلقة دراسية بعنوان “ماذا بعد إنجاز الفيلم القصير؟”، ويدير الجلسة خالد المحمود، ويشارك فيها المبرمجون أليس خروبي وبن تومبسون ومايكيه ميا هون ونينا رودريجيس.
كما يقام في صالة 3 بقصر الإمارات ورشة عمل بعنوان “التمويل الجماعي في العالم العربي – استهداف الجمهور! التخطيط لحملة ناجحة للتمويل الجماعي”، ويقدمها نواف الجناحي ولطفي بن شيخ.
يُذكر أن مهرجان أبو ظبي السينمائي يقام خلال الفترة من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر، وسيقام حفل توزيع جوائز اللؤلؤة السوداء يوم 31 أكتوبر.