إشتقت إلى تلك الطفلة البريئة تارةً والمشاغبة تارةً أخرى
فتعبت من تجسيد أدوار الكبار الملزمين بمواجهة أصعب المصاعب
إشتقت إلى تلك الأنثى اليافعة في داخلي
فسئمت من تلك المختبئة في ماضٍ تمزقت أوراقه وبقيت آلامه
أُرهقت من تلك الخائفة من غدرٍ محتّمٍ
لو مهما بلغ العشق أوجّه
إرحل عني
دعني وشأني
فأنا بحاجة لأن ألملم أشلائي و أكفن مشاعري
أعرف أنك لن تنتظرني
فأنا على يقين أنك ستكون في أحضان غيري
وبعدها….
سأكون قد إعتزلت عن ذاتي
ونكرت حواء من ذاتي ….