رادار نيوز – أكدت الوسائل الاعلامية العراقية عبر مصادرها الأمنية العراقية، أنه لقد تم إطلاق سراح مراسلة صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الصحفية العراقية أفراح شوقي، في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي، حيث نقلت إلى منزلها من قبل القوات الأمنية”. وبثت عدد من المحطات الفضائية العراقية النبأ.
وعن التصريحات التي ادلى بها البعض من الأمنيين الى وسائل الإعلام هناك، أن “قيادة عمليات بغداد فتحت تحقيقا مع الصحفية لمعرفة الجهات الخاطفة وملابسات عملية الاختطاف”.
و”لا توجد أي معلومات حاليا عن الجهات التي اختطفت الصحفية، ولا مكان الاختطاف أو أسبابه”، لافتا إلى أن “هوية الخاطفين لاتزال مجهولة”.
ولم يوضح المصدر الأمني ملابسات إطلاق سراح الصحفية العراقية.
وأخذت قضية اختطافها أبعادا دولية، إذ دعت الأمم المتحدة الحكومة العراقية إلى العمل للإفراج عنها، فيما دعت الخارجية الأمريكية إلى ضرورة إطلاق سراحها.
كما أعلنت فرنسا الأربعاء الماضي عن تضامنها مع السلطات العراقية حيال الحادث نفسه.
وأدان أيضاً، كل من رؤساء الوزراء حيدر العبادي، والجمهورية فؤاد معصوم، والبرلمان سليم الجبوري حادثة الاختطاف. ولقد أجرى العبادي اتصالا هاتفيا بشوقي للإطمئنان على صحتها، بعد ساعات من إطلاق سراحها.
وأظهر تقرير صدر الاسبوع الماضي عن نقابة الصحفيين العراقيين أن 455 صحفياً عراقياً قتلوا منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، من بينهم 20 صحفياً قتلوا خلال العام الجاري 2016.
ويعد العراق واحدا من بين أكثر دول العام خطورة على العمل الصحفي منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003، والفوضى الأمنية التي تلت ذلك، والتي لا تزال مستمرة.




