إفطار حاشد لهيئة الإسعاف الشعبي في إقليم الخروب تخلله تكريم الحجار وشعبان والخطيب

الإثنين, 20 يونيو 2016, 13:58

كمال شاتيلا: نرفض جعل رئاسة الحكومة سلعة للصفقات.. ومن يرفض النسبية سيعاقب ديمقراطياً

أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في إقليم الخروب حفل إفطارها السنوي في مطعم تلة البحر- الدبية، بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والدينية والإجتماعية ورؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير، وتخلله تكريم كل السيد ديب شعبان شعبان والمربيين أحمد الحجار ويونس الخطيب.

بداية تحدث مسؤول الهيئة في الإقليم وعضو المجلس البلدي الدكتور جمال صعب الذي رحب بالحضور، مؤكداً أن الهيئة التي إنطلقت منذ 37 عاماً ستبقى تعمل لصالح الناس ورسالة أمينة بين المتبرع والمحتاج.

كلمة شاتيلا

وبعد تسليمه الدروع للمكرمين، ثم ألقى رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان كلمة رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، فنقل تحياته الى أبناء الإقليم الشامخ بكرامته وعزته وعنفوانه، والذي هو مفخرة وطنية توحيدية ترفع علم لبنان وعلم العروبة في أقسى الظروف والمحن، وسيظل كما المناطق كافة عصياً على التعصب والتطرف والإرهاب، محطماً للفتنة، وحاضناً

للجيش اللبناني.

وهنأ كل الفائزين بالإنتخابات البلدية والإختيارية في بلدات الإقليم، وأعلن دعم المؤتمر الشعبي للتفاهم الذي حصل في بلدية شحيم، وشدد على أن الإقليم يحتاج إلى وحدة أبنائه وإتحاد أهله من أجل تحقيق التنمية ومطالب الناس، وقال: إن الطبقة الحاكمة تلهي الناس ب8 و14 آذار، وتخدرهم بعصبيات مذهبية حتى لا يثور الشارع الوطني ضدها، لافتاً الى أن نتائج الإنتخابات البلدية جاءت لتسجل تراجعاً نوعياً للطبقة السياسية وتقدماً واضحاً لقوى التغيير، ومشدداً على أن عهد المنقلبين على الدستور بدأت نهايته وكذلك عهد الفساد الذي دمر الطبقة المتوسطة والفقيرة، وأن الحكام يخشون إجراء الإنتخابات النيابية لأن البلدية أسقطت المال السياسي والإعلام التضليلي، وظهرت الإرادة الشعبية واضحة في كل المحافظات، فلا زعامات فردية تحتكر قرار الطوائف ولا ثنائيات عصبية تحتكر قرار الناس.

ورأى أن القوى الشعبية تتوحد لإحداث التغيير غير آبهة بالعصبيات التي إخترعوها لمنع وحدة الشارع الوطني، داعياً للضغط ديمقراطياً من أجل إقرار قانون النسبية الذي يخترق هذه الطبقة السياسية ويوصل مجموعة من النواب متحررة من الرأسمالية الوحشية وغير مرتبطة بمؤثرات أجنبية ومعبرة عن حقوق الناس، مشيراً إلى أن من يعترض من النواب على النسبية سيعاقبه الشعب ديمقراطيا.

وسأل: إلى متى سننتظر المساومات والإتفاقات الإقليمية لأنتخابر رئيس للجمهورية، منتقداً الحديث عن صفقة لتوزيع رئاستي الجمهورية والحكومة بين طرفين،  وقال: كفى متاجرة وتهميشًا وإضعافاً لرئاسة الحكومة، نريد رئيس جمهورية ملتزم بالطائف ونريد رئيس حكومة قوياً وشجاعاً ويمثل أحرار لبنان، فلا تجعلوا من رئاسة الحكومة سلعة للصفقات وطربوشاً لتغطية فرقاء، ولتكن الأولوية لإنتخاب مجلس نيابي جديد، فهذا المجلس لا يصلح في معظمه لإنتخاب رئيس للجمهورية.

———————- في 20/6/2016

إضغط هنا
Previous Story

السيد حسين منع استخدام إسم الجامعة اللبنانية تحت طائلة الملاحقة

Next Story

كل عام وكل الآباء بألف خير

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop