رادار نيوز – قرر حزب المؤتمر الشعبي عزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصب نائب رئيس الحزب وأمينه العام.
وجاء ذلك بعد ساعات من فرض مجلس الأمن الدولي لتابع للأمم المتحدة عقوبات على رئيس الحزب علي عبد الله صالح – الرئيس اليمني السابق – واثنين من زعماء الحوثيين لـ “تهديد السلم والاستقرار” في البلاد.
وقررت اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر أيضا فصل عبد الكريم الأرياني من منصب نائب رئيس الحزب.
واختارت اللجنة القيادي بالحزب عارف الزوكا، وهو أحد أبرز اتباع صالح، بديلا عن هادي في منصب الأمين العام.
كما عُين أحمد بن دغر نائبا لرئيس المؤتمر.
وتولى هادي رئاسة البلاد بعد تنحي صالح عام 2012 إثر احتجاجات شعبية دامية، وفي إطار اتفاق برعاية إقليمية.
وبقي صالح رئيسا لحزب المؤتمر، الذي له 225 مقعدا في البرلمان اليمني من أصل 301.
وقد أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة العقوبات على صالح، إذ اعتبر أنه يعرقل مسار السلم والاستقرار في اليمن.
ويتهم الرئيس اليمني السابق بأنه الداعم الاساسي لحركة الحوثيين، الذين سيطروا على العاصمة في سبتمبر/ أيلول، دون مقاومة، ثم توسعوا بعدها إلى المناطق الساحلية وجنوبي صنعاء.
وصدرت العقوبات الأممية عقب مظاهرات نظمها أنصار صالح تنديدا بمشروع القانون، الذي تقدمت به الولايات المتحدة.
وكان مجلس الأمن طالب في أغسطس/ آب الحوثيين بإنهاء التمرد المسلح ضد الرئيس هادي، وهدد بفرض عقوبات على من يهدد استقرار اليمن.
تنظيم القاعدة
وعلى الصعيد الأمني، ذكرت وكالة فرانس برس أن تنظيم القاعدة قال إن عناصره قتلوا السبت “عشرات” المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد ساعات من تشكيل حكومة جديدة، مهمتها إخراج البلاد من الأزمة التي تقطع أوصالها.
وأعلن عن الحكومة الجديدة قبيل صدور عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة المتمردين الحوثيين، بسبب “تهديدهم السلم”.