اتفاقية تعاون سياحي بين LAU وبلدية جبيل

الثلاثاء, 15 نوفمبر 2016, 15:47

رادار نيوز – وقعت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) وبلدية جبيل – بيبلوس، اتفاقية تعاون مشترك، تعمل بموجبها الجامعة على توفير مقر في مدينة جبيل – بيبلوس القديمة ليكون متحفا تعمل البلدية على تجهيزه، في اطار تسليط الضوء على المسارات السياحية محليا واقليميا ودوليا.

الاتفاقية وقعها في مبنى بلدية جبيل – بيبلوس، كل من رئيس البلدية زياد حواط ورئيس جامعة (LAU) الدكتور جوزف جبرا، في حضور نائب الرئيس روي مجدلاني، وعميد كلية التصميم والعمارة الدكتور ايلي حداد وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور نشأت منصور، ومسؤول برنامج طريق الامويين الدكتور رشيد شمعون، وهو المكلف ايضا بادارة مقر” LAU- مؤسسة لويس قرداحي”، بالاضافة الى مستشار الرئيس الدكتور كريستيان أوسي، وعميدة كلية التمريض الدكتورة أناهيد كولويكي والمستشارة القانونية نور حجار، ومديرة البرامج الخاصة ندى طربيه، وحضر عن البلدية مسؤولون في المجلس البلدي.

حواط
وقال حواط في هذه المناسبة:” LAU شريك أساسي لجبيل ولنهضتها، وانا من القائلين دوما بوجوب اقامة افضل العلاقات بين البلدية والجامعة، والبلدية في صدد اطلاق مركز للمؤتمرات قرب حرم الجامعة يصلح ليكون مدماكا ثقافيا مميزا، سيبدأ العمل فيه في خلال اسبوعين”.

وأمل “بتشكيل لجنة مشتركة بين المؤسستين لاستمرار هذا المرفق الحيوي الذي من شأنه تحريك عجلة العطاء الثقافي في جبيل كما في الجامعة”.

واشار حواط الى:”أهمية متحف الامويين سياحيا وتاريخيا”، معبرا عن “امكان تكثيف التعاون مع LAU لوضع جدول بالاولويات ومن أهمها ادارة التنقل داخل جبيل واقامة شبكة مواصلات عامة بين المدينة ومحيطها بما يحفظ مواردها البيئية وحضورها الثقافي والتاريخي”.

كما تحدث عن “امكان اقامة مباراة للوصول مثلا الى اجمل زينة لعيد الميلاد كما لباقي الاعياد المسيحية والاسلامية، لان من شأن ذلك ان يحرك العجلة الاقتصادية ويسوق حضور جبيل الحضاري في لبنان والعالم”.

جبرا
وشدد جبرا على “وجوب ان تكون اللجنة المشتركة ثابتة بين الفريقين لان المحافظة على تاريخية جبيل مسؤولية مشتركة، ومن واجبات هذه اللجنة النظر في كل القضايا الطارئة كما التفكير في كيفية حل المشاكل المستقبلية والتحضر المسبق لمواجهة ذلك”.

واشار كذلك الى “مشروع مرفأ اليخوت المزمع اقامته على الواجهة البحرية لما يحسن الفائدة الاقتصادية والسياحية وتطوير المحول الوسطي الرئيسي وامكان نقل السراي الى موقع جديد، وكل هذا مطروح في خلال السنوات الست المقبلة، ومن هنا الحاجة الماسة الى الافادة من خبرات الجامعة”.

برق
وتحدث نائب رئيس البلدية ايوب برق، عن “أهمية اقامة هذا المتحف في اطار مسار الامويين الذي يشمل 7 دول في حوض المتوسط”، كما تحدث عن “اهمية هذا المشروع والتحضيرات له”.

شمعون
وأوضح شمعون ان “الزيارات شملت الدول المعنية بمسار الامويين، وان تحضيرا لمؤتمر قريب بمشاركة 14 دولة اوروبية سيعقد في لبنان، ومن هنا الحاجة الى اتمام المشروع قبل انقضاء العام، وان الميزانية المخصصة من قبل الاتحاد الاوروبي تبلغ 190 الف دولار للانفاق على هذا المشروع، وشرح كيفية توزيع العمل في داخل المتحف، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وانه سيكون مفتوحا ومتاحا امام الجميع يوميا مع نظام “واي فاي” مجاني للزوار، وصفحة على الويب”.

ثم كان توقيع الاتفاقية وتبادل الوثائق بين جبرا وحواط.

وتأتي هذه المبادرة الممولة من الاتحاد الأوروبي في اطار برنامج “مسار الامويين” الذي عملت في اطاره الجامعة اللبنانية الاميركية طويلا، ومن شأن هذا المتحف ان يعرف عن الحضارة الاموية وتاريخ المدن التي حكمها الامويون، كما انه سيتضمن افلاما وثائقية تعريفية ومستندات وآثار قيمة.

ووقع اختيار المتحف على مقر “LAU – مؤسسة لويس قرداحي” قرب كاتدرائية مار يوحنا مرقس في السوق القديم للمدينة.

وتسهم البلدية في تكاليف اقامة وتجهيز هذا المتحف القيم من موازنة مشروع “مسار الامويين” الممول اساسا من الاتحاد الوروبي، في حين تتولى الجامعة الاشراف على الانشاء والتجهيز وتدير مختلف النشاطات فيه وتتولى ايضا صيانته واستدامته.

إضغط هنا
Previous Story

المحافظ خضر: فيروز ستضيء قلعة بعلبك عشية الاستقلال

Next Story

نجلا الرئيس الأسبق حسني مبارك ما زالا ينتظران الوصول الى الحكم في القضية المعروفة باسم “التلاعب فى البورصة”

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop