اثنان و ثلاثون عاماً راعياً صالحاً على عرش انطاكية للسريان

الأربعاء, 12 سبتمبر 2012, 16:36

جوي حداد
نائب رئيس الهيئة الشبابية للحوار الاسلامي – المسيحي

– في 22 تموز 1980 انتخب نيافة المطران مار سويريوس بطريركاً على كرسي انطاكية ورئيساً أعلى للكنيسة الارثوذكسية في العالم، وجرت حفلة التنصيب يوم  عيد اكتشاف الصليب المقدس بتاريخ 14 ايلول 1980، منذ ذلك الحين شمّر قداسته، عن ساعد الجد، والعمل بتضحية، ونكران ذات، خدمة للكنيسة المقدسة واعلاء للسريانية، فكان ولا يزال الراعي الصالح الذي يعرف خاصته وخاصته تعرفه، ويبذل نفسه فداء عن خراف الرعية.

قداسته لا يألو جهداً في الخدمة الرسولية، مواصلاً بياض نهاره بسواد ليله، باذلاً الغالي والنفيس في قيادة دفة الكنيسة والوصول بها الى ميناء الأمن والسلام.
فها هي انجازاته العمرانية، والثقافية، والروحية والاجتماعية تنطق بهذا المجد الخالد الذي أعاد قداسته بعثه بعد عصور خبت وخلت.

واليوم يحتفل قداسته بعامه الثاني و الثلاثين و بدء السنة الثالثة و الثلاثين لجلوسه الميمون، وهو المتربع على عرش انطاكية العظمى خلفاً لمار بطرس هامة الرسل.
فالى قداسته ألف تحية واكرام وتقدير واجلال لشخصه الكريم، سائلين الباري عز وجل أن يشمله بعين رعايته وعنايته ملبساً اياه ثوب الصحة والعافية والعمر الطويل.
والى سنين عديدة يا سيد.

إضغط هنا
Previous Story

فوز لبنان على منتخب ايراني 0 -1

Next Story

كوكا كولا تستأنف تزويد ميانمار بمنتجاتها بعد غياب 60 عاماً

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop