وأكد المجتمعون الذين استهلوا لقاءهم بالوقوف دقيقة صمت عن نفس “المطران المقاوم” هيلاريون كبوجي وشهداء الاعتداء الارهابي في تركيا، “إلزام تركيا المسؤولة القانونية والمعنوية والمادية عن المجزرة المروعة بحق الابرياء”، معتبرين أن “لا خلاص للبنان من ازماته البنيوية الا من خلال قانون انتخاب يعتمد النسبية الكاملة ارتكازا الى مصلحة الوطن لا المصالح الخاصة والفئوية، واعطاء الطوائف المشرقية المسماة اقليات حقها في التمثيل النيابي دون المساس بالآخرين”، داعين الى “تعزيز قدرات القوى الامنية مجتمعة وخاصة الجيش اللبناني والافراج عن الهبات دون قيد او شرط والالتفات الى الدول الراغبة بالمساعدة تحت هذا العنوان”.
وأيدوا “الخطوات العملية المعتمدة من قبل فخامة الرئيس العماد ميشال عون لمكافحة الفساد وضرب اوكاره المتجذرة في مفاصل الدولة”، داعين الى “الاسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الضاغط وايلاء البقاع الاهتمام الوافي خاصة لناحية التلوث البيئي والاوضاع المزرية للمزارعين والتعويض على المتضررين”.
وتطرق المجتمعون الى مسألة النزوح السوري وتداعياته، داعين الى “معالجته على مستوى الحكومتين اللبنانية والسورية”.
ونوهوا ب”القرار الصادر عن مجلس الأمن بإدانة الاستيطان الصهيوني في فلسطين المحتلة على ان يستكمل بقرار أممي جريء يعطي الشعب الفلسطيني حقه المشروع في ارضه ومقدساته”.