رادار نيوز – استنكر النائب أحمد كرامي في تصريح اليوم، “المحاولات المتكررة والمشبوهة لتشويه صورة طرابلس عند حصول أي حدث أمني، وإظهارها وكأنها معقل للارهاب والتطرف، وبيئه حاضنة لهما، وهو ما يتعارض مع واقع وتاريخ المدينة المتمسكة بالاعتدال والانفتاح”.
وقال: “ان أهالي طرابلس يرفضون الإساءة إلى المدينة وأبنائها، وزج اسمها وربطه بالتطرف في عدد من وسائل الإعلام، وهذا يجافي الحقيقة وبعيد كل البعد عن قيم المدينة التي كانت وستبقى مدينة العلم والعلماء، وهي تعتبر مثالا يحتذى في الوطنية، والحفاظ على العيش المشترك”.
وأكد كرامي أن “مشروع أهالي الفيحاء سيبقى مشروع الدولة التي عمادها المؤسسات، ومن ضمنها المؤسسة العسكرية، ولا يزايد علينا أحد في هذا المجال. وما حدث في الآونة الاخيرة ليس الا انعكاسا للسياسات الخاطئة التي ارتكبها البعض بحق المدينة وشبابها، واقحمهم في صراعات هم بغنى عنها، مستغلين الوضع الاقتصادي والمعيشي لهؤلاء”.
وتمنى على وسائل الاعلام “توخي الدقة في نقل المعلومة، وعدم إعطاء بعض الامور أكثر من حجمها الطبيعي، خدمة لإغراض وأهداف باتت معروفة. ولقد آن الأوان لكي تتنفس طرابلس الصعداء، بعد جولات العنف المتكررة، وليرفع الجميع أيديهم عنها، وعدم إقحامها فيما ليس لها به أي علاقة، وخاصة قبيل شهر رمضان المبارك حيث يعول تجار المدينة على موسم العيد، لتعويض ما فاتهم خلال الفترات الماضية”.
وختم: “ان طرابلس عصية على كل ما يحاك ضدها، وهي لم ولن تسمح بأن يشوه أحد صورتها الناصعة، ونرفض المس بكرامتها وكرامة أهلها”.