منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري، تواصل قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة يومياً في الضفة الغربية، طاولت أكثر من 1530 فلسطينياً، لكن اللافت هو اعتقال أقاربهم من أجل الضغط عليهم، في حال لم يتمكن من اعتقال من يستهدفهم، وهو أسلوب “دنيء”، كما تؤكد العائلات والمؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى.
اعتقال الأمهات
“إذا لم يُسلّم ابنك نفسه لنا سنعتقلك أنت”، هذا التهديد وجّهه، الضابط الإسرائيلي للحاجة (73 عاماً) في بلدة قبلان جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عندما اقتحم منزلهم لاعتقال نجلها
نلكنه لم يكن موجوداً في البيت.
نرى أن الاحتلال يتخبط بشكل غير مسبوق، وقد تجاوز كل الأعراف باعتقاله الفعلي لكبار السن من الرجال والنساء للضغط على أبنائهم ليسلموا أنفسهم،
اعتقال الزوجات
تكرر المشهد الخميس ألماضي، في بلدة صانور جنوب جنين شمال الضفة الغربية، إذ أقدم الاحتلال فعلياً على اعتقال سيدة ووالدها، للضغط على زوجها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر بلال ذياب لتسليم نفسه.
تقول مصادر من العائلة، “إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مرات منزل ذياب في بلدة كفر راعي جنوب جنين لاعتقاله ولم تفلح في ذلك، وفي إحدى المرات اعتقلت اثنين من إخوانه، وأمس الخميس، أقدم الاحتلال على مداهمة منزل أنسبائه في صانور واعتقل زوجته التي كانت تقيم في منزل عائلتها، ولم يكتف بذلك فاعتقل معها والدها المسن”.
وتصف العائلة ما أقدم عليه الاحتلال بالخطوة الدنيئة التي تؤكد أنه لم يعد هناك خطوط حمراء تمنعه من القيام بأي فعل، وتقول المصادر ذاتها: “ما نتعرض له على يد الاحتلال لا يقارن أبدا بجرائمه في قطاع غزة، فمن يقتل الرضع والأطفال والنساء ويقصف البنايات السكنية المأهولة لن يتردد باعتقال النساء والأطفال حتى لإجبار ذويهم على تسليم أنفسهم”.
حملات انتقامية
ما يجري من حملات اعتقال بالضفة الغربية، يؤكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس في حديثه، أنه يأتي في سياق عمليات انتقامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو ما يظهر جلياً فيما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مستغلاً انشغال العالم والإعلام بجرائمه الفظيعة في قطاع غزة.
ينوه فارس إلى أن اعتقال الاحتلال لذوي المطلوب للضغط عليه ليسلم نفسه ليس أسلوباً جديداً، فقد اتبعه الاحتلال كثيراً، لكن ليس بهذا الشكل المكثف كما يفعله اليوم، مؤكدًا أن الاحتلال يتبع أسلوب دنيئاً، وكأنه يريد أن يمسك الشخص الذي ينوي اعتقاله من يده التي تؤلمه، فيعتقل أحب الناس إلى قلبه، وهما الوالدان أو الزوجة والأبناء.
تجربة حسان دياب بين السلطة والقدر المصطنع بقلم ندى حاطوم: قراءة فلسفيةفي تاريخ الشعوب تحاكي تجربة رجلٍ حاول الوقوف في وجه العاصفة. لا تُقاس القيادات بما تحققه فقط من إنجازات، بل بما
في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في
عقد المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري في مكتبه، بحضور ضابط الاتصال في وزارة العدل بالنسبة لملف حقوق الانسان القاضي ايمن احمد، ورئيسة مصلحة الطب الشرعي بالتكليف السيدة مريم قليلات، اجتماعا
*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل
منذ ما قبل تشكيل الحكومة نشطت المواقع الإخبارية ومجموعات التواصل الاجتماعي لتوزير فلان وإسقاط علتان من التشكيلة الحكومية، فأنشئت منصات ما يسمى البورصة الوزارية. واضاف، بعد تشكيل الحكومة انتقلت البورصة إلى منصة