العقوبة A: الحرمان من أداء اي نشاط كروني وغرامة مالية 15 الف دولار أميركي بحق اللاعبين محمود العلي و رامز ديوب
العقوبة B : الحرمان ممن ممارسة كرة القدم مدة ثلاث مواسم وغرامة مالية قدرها 7 الاف دولار أميركي على اللاعبين هادي السحمراني، محمدجعفر.
العقوبة C: الحرمان من ممارسة كرة القدم مدة موسم وغرامة مالية الفي دولار على اللاعبين: علي بزي، علي فاعور، احمد زريق، حسن مزهر، عباس كنعان، محمد حمود، محمدأابو عتيق، حسين دقيق، سامر زين الدين، حسن علوية، محمد باقر يونس، علي السعدي، عمر عويضة، عيسى رمضان، طارق العلي، أكرم المغربي، نزية اسعد، بشار المقداد، حسين شريفة، أحمد يونس.
أما المترجم والإداري فادي فنيش والذي اعتبره زريقات من الرؤوس من المدبرة فطبقت عليه العقوبة A، وشطب من سجلات الاتحاد والأندية مدى الحياة ومنعه من دخول الملاعب وتغريمه مبلغ وقدره 15 الف دولار وهو ينطبق عليه قرار اللجنة وفق تصنيف خاص.
اضاف زريقات:” عندنا بعض الاداريين عندهم أخطاء غير مقصوده ولكن اللجنة ارتأت ان هذا الموضوع حتى يكون درس للجميع ويتفهموه، الاداري الحاج علي زنيط طلبنا من الاتحاد اللبناني بعدم جواز ممارسة ان يكون وكيل لاعبين واداري في اي نادي ويجب ان يكون الذي عملية وكيل لاعبين حاصل على اجازة وتصريح من الاتحاد الدولي من خلال الإتحاد اللبناني وايضا استبعاده في الفترة الحالية عن فريق العهد، وايضا توصي اللجنة بتوجيه الشكر لنادي العهد على السبق المتمثل بالكشف عن الحقائق وايضا توجيه رسالة تنبيه الى السيد عبد الناصر المير رئيس نادي المودة طرابلس لعدم تعاونه وحضوره الى لجنة التحقيق اعتذر عن الحضور الا في وقت يراه هو مناسب، وهذا اعتبرته اللجنة عدم تعاون وتوجيه انذار للسيد جلال الحصني مدير نادي المودة طرابلس لإعطائه افادت مغلوطة بالنسبة لبعض الحقائق التي اكتشفناها”.
زريقات وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد اللبناني لكرة القدم، بحضور أمين عام الاتحاد الاستاذ جهاد الشحف وبتغطية إعلامية كبيرة، استهله زريقات بالترحيب بوسائل الاعلام والشكر الى الاتحاد اللبناني لكرة القدم برئاسة السيد هاشم حيدر على ثقته به لرئاسة اللجنة، مؤكدا بأن الاتحاد كان على قدر كبير من المسؤولية في كشف قضايا التلاعب في لبنان حيث استطاع الاتحاد من اتخاذ القرار المناسب للوقوف بقوة امام هذه الظاهرة والافة السلبية التي لا تتناسب مع مبادئ اللعب النظيف.
كما تقدم بالشكر والامتنان لجميع الاندية على تعاونها مع اللجنة وخاصة نادي العهد الذي بادر بدق ناقوس الخطر وقام بتحقيق داخلي موسع حول قضايا التلاعب والرشاوي وهذا نابع من المصداقية والشفافية والموضوعية التي يتمتع بها هذا النادي صاحب السمعة الطيبة على المستوى الداخلي والقاري، حيث قدم النادي كل الدعم والمساندة والمساعدة للجنة التحقيق لإنجاح التحقياقت. كما شكر الاعلام اللبناني على تفهمه ومساعدته. وأمل زريقات ان لاتؤثر نتائج التحقيقات على واقع اللعبة وأن يكون اغلاق الملف نهايي عملية التطهير في لبنان وفتح وفتح صفحة بيضاء في تاريخ كرة القدم اللبنانية.
ثم وضع زريقات ملخص لنتائج التحقيق، حيث اشار الى ان اللجنة توخت في سبيل قيامها بالمهام المكلفة بها ضمن المعايير سواء على المستوى الدولي والاسيوي واقصى درجات السرية والشفافية المطلوبة لعملها وتم توثيقه من خلال افادات مسجلة ومكتوبة لمن تم التحقيق معهم أو الاستماع اليهم على سبيل المعلومات. زريقات اشار الى أن مجريات التحقيق تمت على ثلاث فترات وكان هناك ملحق خاص للإستماع الى افادة اللاعب أكرم مغربي، وأن عدد ساعات العمل 174 ساعة، وعدد الشهود 65 شاهد( 18 إداري، ثلاث حكام، 44 لاعب)، أما عدد المتورطين فهو 24 لاعب وإدارييين اثنين، مشيرا الى ان تعاون الأندية كان جيد جيدا خصوصا نادي العهد.
زريقات لفت الى انه تم تم تصنيف العقوبات الى اربع مستويات من خلال لجنة التحقيق:
عقوبة A : تعني الحرمان من أداء أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة وغرامة مالية قدرها 15 الف دورلار.
المستوى B: الحرمان من ممارسة لعبة كرة القدم لمدة ثلاث مواسم وغرامة مالية قدرها 7 الاف دولار.
المتسوى C: الثالث الحرمان من ممارسة كرة لمدة موسمين وغرامة مالية خمسة الآف دولار.
العقوبة D: الحرمان من ممارسة كرة القدم لمدة موسم واحد وغرامة قدرها الف دولار.
رئيس اللجنة قال ان اللجنة اجتمعت يقوم الاثنين وسلمت الملف بالكامل بوثائقه مدعوما بالافادات المسموعة والمكتوبة والشهود، وبعد تقديم التوصيات قررت الاتحاد اللبناني بموافقة اللجنة على دمج قوبة التصنيف D و C لتصبح واحدة وهي الحرمان من ممارسة كرة القدم لمدة موسم وغرامة مالية مقدارها الفين دولار، وهذه من صلاحيات الاتحاد اللبناني الذي ارتأى لعدة امور اعطاء فرص لبعض اللاعبين لأنه كان هناك بعض الاغواء للاعبين.
زريقات تحدث عن بعض المعوقات التي صادفت الاتحاد واللجنة التي طلبت أن تزود بكشفوات حسابات بنكية للرؤوس المدبرة لم نستطع الحصول عليها، وأيضا كشف أرقام الهواتف الخلوية الصادرة عن اجهزة بعض اللاعبين المتورطين، رغم الجهود التي بذلها الاتحاد لكن لظروف معينة لم يستطع الحصول على هذين الطلبين. وأوصت اللجنة بعدة أمور طالب بها الاعلام اللبناني وفي مقدمها تطبيق منظومة الاحتراف لضمان العدالة لجميع أركان اللعبة( اندية، لاعبين، أتحاد، حكام..)، وتنظيم دورات تثقيفية حول موضوع المراهنات والتلاعب بالنتائج لنشر الوعي حول مخاطر هذا الامر بسبب تدني المستوى الثقافي عند اللاعبين، حيث لفت الى ان اللاعبين المتورطين لا يوجد عندهم مستوى ثقافي والاكثرية لايوجد عندهم مستوى تعليمي، وكان عندهم مسؤولية واحساس بهذه الافاة الخطيرة التي نعاني منها في كل المنطقة، اضاف :” تم اغواء بعض اللاعبين بسبب عدم دراية وجهل منهم، الاعلام مطلوب ان يطور ويفعل الوعي عند اللاعبين على المستوى الثقافي والتعليمي”.
كما دعا زريقات لأن يكون هناك دور للحكومة وتعهد للمساعدة في كشف اي عمليات تلاعب بالنتائج، وأن يكون الدور الحكومي رقابي لكن يجب ان يكون هناك أمور تنفيذية وجهاز مساعد للاتحاد في بعض المكاتب ترخص استيراد وتصدير لكنها تعمل بالخفاء بالمراهنات.
تشكيل هيئات قضائية، لجنة انضباط واستئناف لحماية قرارات الاتحاد او اللجنة العليا، وتشكيل لجنة أوضاع اللاعبين وتختص بكافة اشكال القضايا المتعلقة باللاعبين من حيث التسجيل والاحتراف وتوثيق العقود. مشيرا الى أن منطقتنا فيها إحتراف لكنه مبطن مادام اي لاعب يتقاضى اجر او بدل مواصلات هذا يعتبر إحتراف لكنه مبطن، يجب ان يكون للاتحاد لجنة تكون عادلة بقراراتها وتدرس اوضاع اللاعبين الذين يعانون من مشاكل وتعطي الاندية حقوقها في عملية الاحتراف الخاري.
استحداث دائرة تعنى بمتابعة أمور المراهنات والتلاعب بحيث تمارس دورا رقابيا بالتعاون مع السلطات الامنية، وعدم ممارسة مهنة وكيل لاعب دون الحصول الترخيص اللازم من الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدم السماح جمع هذا المهنة اذا كان المعني عضوا في الهيئات العامة على مستوى الاتحاد والأندية.
اجراء تحري بشكل دائم عن المكاتب التي تعمل في مجال المراهنات في لبنان والتوصل الى كافة الاوراق الثبوتية التي تثبت ترخصيها بشكل رسمي من خلال التعاون مع الاجهزة الامنية
مراعاة تعيين مدراء المنتخبات على سوية عالية من الخبرة الادارية والاحترافية يعني محترف متفرغ بوقت كامل.
عدم الجمع بين صفة لاعب وإداري وادراج الامر في التعليمات العامة للإتحاد
تدعيم كافة القرارات الصادرة عن الاتحاد بشأن العقوبات من قبل وزارة الشباب وانا هنا تحدثت مع الاتحاد اللبناني في موضوع أن بعض اللاعبين والفيفا لا يمانع ان يتحولوا الى محاكم لأن بعض اللاعبين تعتبر العقوبة الاساسية هي الخيانة.