افتتاح عيادة لطب العيون في مستوصف العيرونية بمبادرة من الهلال الأحمر الإماراتي

الجمعة, 8 مايو 2015, 17:54

رادار نيوز – افتتح مدير مكتب الهلال الأحمر الإماراتي في لبنان جاسم الطنيجي ورئيس جمعية النادي العلمي الإجتماعي البيئي ورئيس ومدير مستوصف العيرونية الخيري مصطفى سعادة عيادة ل”فحص العيون” في المستوصف، بهدف تطوير العيادات التخصصية، وبمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس المستوصف، الذي يشارك فيه أكثر من 20 طبيبا من مختلف الإختصاصات.

حضر الافتتاح ممثل وزير العدل أشرف ريفي محمد كمال زيادة، ممثلة النائب أحمد فتفت رنا فتفت، ممثل النائب قاسم عبد العزيز حسن يحيى خالد، ممثلة الوزير السابق جان عبيد عقيلته لبنى عبيد، رئيس محكمة طرابلس الشيخ سمير كمال الدين، ممثل مفتي عكار الشيخ زيد زكريا الشيخ خالد إسماعيل، وحشد من الفاعليات.

سعادة
بعد قص الشريط التقليدي وافتتاح العيادة وكلمة ترحيبية لأحمد إبراهيم، ألقى رئيس ومدير المستوصف كلمة أشاد فيها ب”المبادرات الخيرة، التي تطلقها دائما الإمارات العربية والهلال الأحمر الإماراتي، ومد يد العون الى إخوانهم اللبنانيين، لا سيما تجاه المناطق الفقيرة”.

وشكر ل”سمو الأمير والمؤسسات الإماراتية دعمهما الدائم للمؤسسات الصحية الفاعلة التي تقدم خدماتها الطبية المجانية إلى المرضى الفقراء من اللبنانيين والنازحين السوريين”.

وأكد “العمل الدائم في سبيل إعادة الحياة إلى المنطقة الأكثر بؤسا في الشمال، والتي تشهد أكبر نسبة إكتظاظ سكاني”، مجددا شكره ل”الإمارات والوزير عبيد وكل الذين ساهموا وشاركوا في افتتاح العيادة”.

الطنيجي
وألقى مدير مكتب الهلال الأحمر كلمة بإسم سفارة الإمارات العربية ونيابة عن هيئة الهلال الأحمر، قال فيها: “يشرفني حضور افتتاح عيادة العيون في مستوصف العيرونية الطبي والمقدمة تجهيزاتها من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خصوصا أن هذه المشاريع الإنمائية تأتي وفق الخطة التي وضعتها الهيئة لمساعدة الأسر الأكثر حاجة، لا سيما منها الأسر النازحة من سوريا إلى لبنان”.

أضاف: “هذا المشروع يأتي ضمن حرص إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي مقدمها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على دعم المؤسسات الصحية الفاعلة التي تقدم خدماتها الطبية المجانية إلى المرضى الفقراء”.

وتابع: “لطالما كان الهلال الأحمر في صدارة المؤسسات الإغاثية في مختلف دول العالم. ومنذ 27 عاما، كانت الإمارات حريصة على إقامة أفضل المشاريع لتضعها في خدمة كل إنسان. ولذلك، فإن مشروع العيرونية لم يكن أول المشاريع، فقد سبقته مشاريع عدة صحية وإنسانية وتنموية في مختلف المناطق اللبنانية من دون تمييز”.

وأردف: “كانت يد الإمارات حاضرة تضمد الجراح وتزرع الإبتسامة مكان الألم وتقدم العون إلى الجميع. ومن هنا، تدرك الإمارات العربية المتحدة مسؤولياتها تجاه أشقائها، وهي دائما في الصدارة على مستوى المانحين، خصوصا لجهة إلتزامها القوانين الدولية المتعلقة بالشؤون الإنسانية. وبهذه الحال، تحتل الإمارات مكانة متقدمة على العديد من الدول المانحة في الساحة الدولية، بحسب العديد من المنظمات الدولية. ومن هنا، فإن تحقيق هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، وإنما جاء بعد إصرار من القيادة على مواصلة الدعم والوقوف بجانب الأشقاء والأصدقاء في كل أنحاء العالم، وهي تعكس أيضا السياسة الحكيمة التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا للدولة والنابعة من روح العطاء المتأصلة لدى شعب الإمارات وجهود الجهات المانحة والمؤسسات الخيرية الإماراتية التي تساهم دوما في تقديم المساعدات التنموية من مشاريع تعليمية وصحية وبنى تحتية وغيرها الى الدول النامية لتوفير حياة أفضل للمحتاجين”.

وأشار إلى “أن العلاقات الوطيدة بين الإمارات والجمهورية اللبنانية ساهمت الى حد بعيد في تحقيق هذا النجاح المستمر، من خلال دور الجهات الحكومية في تذليل العقبات والمساهمة في إنجاح المشاريع”، مؤكدا أن “الإمارات العربية المتحدة كانت وستبقى بجانب أشقائها في لبنان ولن تتأخر يوما عن مد يد العون كلما دعت الحاجة”.

بعد ذلك، قدم سعادة درعين تكريميين إلى الطنيجي ولبنى عبيد.

إضغط هنا
Previous Story

ميقاتي امام أهالي الموقوفين الإسلاميين: المطلوب العمل على تسريع المحاكمات ووقف تأجيل الجلسات وفصل الملفات المتداخلة

Next Story

التحالف ضد الحوثيين: الطائرات تحلق بكثافة بسماء صعدة والمدينة بأكملها هدف عسكري بعد دقائق

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop