رادار نيوز – بدأ مؤتمر الأمن والسلام في العراق اجتماعاته في مبنى وزارة الخارجية في باريس الإثنين الواقع في 15 ايلول 2014، بمشاركة وزراء خارجية 25 دولة انضمت إلى الائتلاف المناهض للدولة الإسلامية.
وفي تقرير المراسل من باريس: لم يتم الإعلان عن قائمة الدول المشاركة في المؤتمر إلا في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي، وقد بلغ عدد وزراء الخارجية الذين حضروا الاجتماع 25 وزيرا، ومعهم ثلاث مؤسسات: الجامعة العربية، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر ايضاً أن الإيرانيين تخلوا مسبقا عن المشاركة في المؤتمر بدعوة عدم رغبتهم المشاركة في مؤتمر استعراضي مع مجموعة من الدول التي تقوم بتمويل الإرهاب، ملمحين بذلك إلى السعودية وقطر، واللتين تحضران المؤتمر إلى جانب: كل من مصر، الأردن، الإمارات ، البحرين، الكويت، عمان ولبنان. وكذلك الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا والصين. وكذلك تركيا، كندا اليونان وثماني دول أخرى: ألمانيا، الدنمارك، أسبانيا، إيطاليا، النرويج، هولندا، بريطانيا والتشيك.
وأشار أن الرئيس الفرنسي هولاند، والرئيس العراقي فؤاد معصوم استهلا النقاش حول أساليب الرد الدولية ضد تنظيم الدول، بما فيها الحرب الاقتصادية، تقديم المساعدات للعراق وجيشها، تحديد دور ومستوى مشاركة الدول المختلفة.
أما وزير الخارجية الأميركي كيري قال: لن تشارك جميع الدول في الحرب بصورة فعلية، وسوف يتم إقرار التنسيق العسكري خلال اجتماعات وزراء الدفاع يوم الجمعة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك.
وختم حديثه بأن عدداً من الدول العربية أعربت عن استعدادها للقيام بعمليات قصف من الجو لمواقع تنظيم الدولة وحتى فرنسا اعربت عن ذلك في استعدادها للمشاركة في عمليات القصف الجوي، كا لم ترغب في ربط نفسها بالقيادة العسكرية الأميركية في أعراب خيبة أملها من الأميركيين في سورية.
وقد رفض البرلمان البريطاني السماح بمشاركة بريطانية في العمل العسكري، ريثما تعيد بريطانيا النظر في موقفها في أعقاب قتل التنظيم للصحفي ديفيد هينز.
وقد قال جون كيري: في جميع الحالات لن يكون هناك تعاون مع سورية.
