أثّرت حادثة الإغتصاب سلبيّاً علبها وبعد مرور ثلاثة أعوام شعرت بأن أحلامها أصبحت بعيدة وقلّ احترامها لنفسها، ليؤدّي بها الأمر إلى الحصول على المال مقابل الجنس لأول مرّة في عمر الواحد والعشرين بحسب ما نقله موقع “الديلي ميل” البريطاني.
ومن هنا انطلقت مونتينيغرو في عالم الجنس والدّعارة لمدّة 12 عاماً، أقامت علاقة خلالها مع 10,000 رجل من مختلف الجنسيات والطبقات، لكن كان أغلبهم من الأثرياء، حتى أنّها وصلت إلى بعض أشهر المحامين والفنانين في العالم.
لم تتمكن الأسترالية الملتزمة حالياً من التوقف عن العمل في هذا العالم الأسود، وكان السبب الرئيسي يعود إلى الأموال الطائلة التي كانت تجنيها، حيث كانت تحصل على 500-1000 دولار في الساعة الواحدة، غير أنّه كان يأتيها أفخم هدايا الملابس والمجوهرات، والسفر إلى أرقى منتجعات العالم.
والمثير في الموضوع هو طلبات الرّجال أثناء العلاقات، حيث أنّهم لم يهتمّوا بممارسة الأفعال الجنسية الغريبة أو تطبيق التخيّلات المنحرفة، بل كانوا يمارسون علاقات جنسية طبيعية، لكن غوينيث أشارت إلى أنّ أغلب الرجال كانوا يعانون من مشاكل في رجولتهم في علاقاتهم مع نسائهم، ونسوا كيف يكونوا رجالاً، فمعظهم كان يحب السيطرة عليها في الساعات القليلة التي يقضوها معها.
يُشارُ إلى أنّ غوينيث عملت بصفة كابتن طيران مدنية في مجال السياحة في عمر التاسعة والعشرين، لكنّها فقدت ترخيصها بسبب إصابتها بمرضٍ كلوي، كما أنّها خرجت من هذا العالم كليّاً بعمر الثالثة والثلاثين لتعمل في مجال “البرمجة اللغوية العصبية” وهو نوعٌ من العلاجات النفسية، وذلك بعد ما رأته من عجائب هذا العالم وتودّ أن تساعد الفتيات بألا يدخلنه.