الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي يرتبطون بمشكلات سلوكية

السبت, 7 يوليو 2012, 18:44

اظهرت دراسة امريكية ان الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل ربما يكونون اكثر عرضة لمشكلات تعليمية وسلوكية. وتوصلت الدراسة التي نشرت في دورية “طب الاطفال” الى انه من بين اكثر من 55 الف طفل امريكي تقل اعمارهم عن 12 عاما تعيش نسبة 6% منهم مع مدخنين وهؤلاء الاطفال أكثر عرضة للاصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة مقارنة مع الاطفال الذين يعيشون في منازل خالية من التدخين.

وقال هيليا البرت من كلية هارفارد للصحة العامة وأحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة انه حتى مع الوضع في الاعتبار عدد من التفسيرات الممكنة مثل مستوى دخل الابوين ومستويات التعليم يظل التدخين السلبي مرتبطا بخطر كبير في التسبب بمشكلات سلوكية. وهذه النتائج لا تثبت ان المنزل الذي ينتشر به التدخين هو السبب لان هناك عوامل أخرى لم تبحثها الدراسة ربما يلقى عليها باللوم ايضا لكن النتائج ربما تعطي الابوين سببا اخر لجعل المنزل خاليا من التدخين.

وينصح خبراء الصحة بالفعل بحماية الاطفال من التدخين السلبي لاسباب صحية اذ انه قد يزيد من خطر اصابتهم بامراض التنفس والربو الشديد والامراض المؤدية للموت المفاجئ بمرحلة الطفولة. وقال البرت لرويترز “الرسالة الرئيسية الموجهة للابوين هي حماية اطفالهم من التعرض للتدخين السلبي”. وهناك عامل اخر يجب وضعه في الاعتبار وهو ان الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي تعرضوا له ايضا وهو في ارحام امهاتهم وهو ما يرتبط بزيادة اخطار التعرض لمشكلات تعليمية وسلوكية. ومن المحتمل ايضا ان الابوين اللذين يدخنان كان لهما تاريخ كبير مع مشكلات تعليمية أو سلوكية مقارنة مع الابوين غير المدخنين. واستخلصت هذه النتائج من مسح محلي اجري في عام 2007 بمشاركة 55358 من الاباء والامهات الذين لديهم اطفال تقل اعمارهم عن 12 عاما.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop