الإيبولا أسبابه وعوارضه…

الأحد, 10 أغسطس 2014, 11:57

رادار نيوز – يعرف فيروس الإيبولا بأنه يسبب مرضا شديدا كان يعرف سابقا بحمى الإبيولا النزفية. ويعد هذا المرض خطيرا، وغالبا ما يكون قاتلا لدى من يصيبه، إذ يصيب هذا الفيروس البشر والرئيسيات، منها القرود والغوريلات. ويذكر أن هذا الفيروس قد احتل جزءا كبيرا من الإعلام لما سببه من آثار مدمرة. وعادة ما يموت 90% من مصابيه، وذلك بسبب ما يفضي إليه من انخفاض في ضغط الدم وليس نتيجة لما يسببه من فقدان للدم بحد ذاته. أما من ينجون من الموت، فقد تظهر عليهم مضاعفات غير طبيعية، منها تساقط الشعر والتغيرات الحسية.

ويقع هذا الفيروس ضمن عائلة تعرف بال Filoviridae، والتي قام العلماء بتعريف خمسة أشكال منها.

يمكن أن ينتقل فيروس الإيبولا إلى البشر من الحيوانات المصابة.فهذا الفيروس يصل إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق مع الدم أو الإفرازات أو سوائل الجسم الأخرى أو الأعضاء من الحيوانات المصابة. وفي أفريقيا، قد تم انتقال العدوى عن طريق التعامل مع قردة الشامبانزي والغوريلات وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص المريضة والميتة وتلك المتواجدة في الغابات المطيرة . كما وينتشر بين البشر عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم المصابة أو عن طريق الإبر الملوثة في المستشفيات.

أما عن أعراض وعلامات هذا المرض الفيروسي الشديد لدى البشر، فهي تتميز:

بظهور حمى ووهن شديدين وآلام في العضلات والمفاصل وأسفل الظهر وصداع والتهاب في الحلق. ويتبع ذلك التقيؤ والإسهال والطفح الجلدي، فضلا عن ضعف الكلى ووظائف الكبد. وفي بعض الحالات، يحدث للمصاب نزيف داخلي وخارجي.

ويكون هذا النزيف في مناطق متعددة، منها المناطق التالية:

● الأنف والعينين والأذنين.

● الفم والمستقيم.

● طفح دموي في كل الجسم.

كما وأن هناك أعراض أخرى لهذا المرض، منها الغيبوبة.

وتشمل النتائج المختبرية لمصابي هذا المرض انخفاض خلايا الدم البيضاء وعدد الصفائح الدموية وارتفاع إنزيمات الكبد.

ويذكر أن فترة الحضانة، وهي الفاصل الزمني من الإصابة بالفيروس إلى ظهور الأعراض، هي من 2-21 يوما.

أما عن العلاج، فليس هناك علاج معروف لهذا المرض حتى الآن. فحتى الأدوية الموجودة حاليا التي تحارب الفيروسات (مضادات الفيروسات) لا تعمل بشكل جيد ضد فيروس الإيبوﻻ، غير أن المصاب عادة ما يتم إدخاله إلى المستشفى كونه، على الأرجح، يكون بحاجة إلى رعاية مكثفة. وتشمل التدابير الداعمة للمصاب بعض الأدوية، فضلا عن السوائل التي تعطى عن طريق الوريد. أما مشاكل النزيف، فقد تتطلب نقل صفائح دموية أو دماء جديدة.

وللوقاية من هذا المرض، ينص ح بما يلي:

● تجنب زيارة المناطق التي ينتشر فيها هذا الفيروس.

● ارتداء لباس واق مع نظارات وقفازات عند التواجد بين مصابي هذا الفيروس.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop