رادار نيوز – الاتحاد العام التونسي للشغل يرى أن مهمة إنجاح الانتخابات مهمة الجميع ويدعو كل الأطراف إلى العمل على إنجاحها وضمان شفافيتها ونزاهتها. وكان الاتحاد قد أعلن في وقت سابق أنه لن يشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة وسيقف على مسافة واحدة من الجميع.
الاتحاد العام التونسي للشغل هو المنظمة النقابية الوطنية الأكثر نفوذاً وتأثيراً في الساحة العمالية في تونس قاد في نهاية عام 2013، برفقة منظمات المجتمع المدني الحوار الوطني، الذي أفضى إلى تأليف الحكومة التي تقود البلاد حالياً برئاسة مهدي جمعة.
اختار الاتحاد في الانتخابات التشريعية أن يبقى على الحياد. الأمين العام حسين العباسي قال إن “الاتحاد فوق كل الأحزاب ولن يكون منافساً لها في الانتخابات المقبلة، حرصاً منه على الموضوعية والنزاهة في الإشراف عليها”.
لكن العباسي دعا العمال والنقابيين إلى ضرورة الانحياز إلى البرامج الحزبية والقوائم التي تتقاطع على نحو كبير مع مواقف الاتحاد، في ما يتعلق بضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والانحياز للمبادئ الأساسية، في مسألة الديمقراطية، وحقوق الإنسان والقرار الوطني المستقل.
إذاً علاقة الاتحاد بالانتخابات سيكون إشرافياً، بعدما قررت الهيئة الإدارية تأسيس مرصد نقابي لمراقبتها في جميع مراحلها والسهر على حسن سير العملية الانتخابية، وعلى انجاحها، وتأمين شفافيتها ونزاهتها في نطاق احترام القانون.نجاح العملية الانتخابية في ظل التهديدات الأمنية هو التحدي الأبرز للاتحاد، وبالتالي هو يسعى إلى تجنيد كل القوى والطاقات، وإلى وضع الاستراتيجيات والخطط لمحاربة الإرهاب وكل مظاهر العنف
