رادار نيوز – عقدت اللجنة التوجيهية للمرصد الوطني للمساواة بين الجنسين اجتماعها الأول في مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان وبرئاسته.
تأسس المرصد في إطار المشروع المتعدد الأقطار لعامين، ومن أجل “تعزيز الوصول إلى الحماية والمشاركة والخدمات للنساء اللاجئات والنازحات والمجتمعات المضيفة” من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد).
ويحتل المرصد موقع الصدارة في السياسات والإجراءات المتعلقة بالاستجابة للأزمات. وهو يهدف إلى “تعزيز القدرات المؤسسية والتنسيق بين القطاعات لضمان استجابة لبنان للأزمة السورية مع مراعات الفوارق بين الجنسين”.
أوغاسبيان
وشدد أوغاسابيان على أن “المرصد هو شراكة بين الوزارات والجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في الاستجابة للأزمة السورية”. كما أبرز “أهداف المرصد”، وأكد “أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة في دمج مفهوم المساواة بين الجنسين”.
نييلاند
وقال راين نييلاند ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، إن “إنشاء المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين هو بفضل الصندوق الائتماني الإقليمي التابع للاتحاد الأوروبي”.
هذا ويعتبر المرصد “الانتاج الأول” لبرنامج (صندوق مدد) التابع للاتحاد الأوروبي، والذي “يركز على مفاهيم الجندرة الذي بدأ للتو”. ويرى المرصد أن “التحليل الشامل لوضع المرأة في لبنان الذي سينتج عنه، سيساعد من ناحية في التصدي للتمييز بين الجنسين، ومن ناحية أخرى يسلط الضوء على إنجازات المرأة على مدى السنوات المقبلة”.
جونسون
وشددت بوريانا جونسون المديرة التنفيذية لـ “المبادرة النسوية الأورومتوسطية”، على “القيمة المضافة للمشروع في تلبية احتياجات المرأة، من خلال ربط نهج الطوارئ والاستدامة، والاحتياجات الفورية لأكثر الفئات ضعفا مع صانعي السياسات”.
وقد حضر الاجتماع ممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية (الأمن الداخلي والأمن العام)، وزارة التربية والتعليم العالي، اللجنة الوطنية للمرأة اللبنانية، الإدارة المركزية للإحصاء، مؤسسة الحريري، معهد عصام فارس، وكذلك المبادرة النسوية الأورومتوسطية وشركاؤها في المشروع في لبنان، “كير الدولية” في لبنان، التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني والعمل القانوني في كل أنحاء العالم.
وناقش المشاركون “مهمة المرصد وأهدافه وخطة عمله، إضافة إلى دور اللجنة التوجيهية، واتفقوا على جدول أعمال الاجتماع المقبل.