البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أولاً وآخراً… – سعد فوزي حمادة

الإثنين, 18 أبريل 2016, 11:04

رادار نيوز – سيدنا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي سماء في عليائه، فإذا تكلم حلّق واذا صمت كان لصمته لسان ذو بيان. سيدنا البطريرك لا يمكن اختزاله او وصفه بكلمات، انه اكبر من كل الكلمات، والندوات والمحاضرات، انه عالم فريد قائم بذاته، فلن يضيع في وجود من تعملق وحكم، لأنه رمز الكبرياء وعنفوان الكرامة والإباء…

سيدنا البطريرك يا حامل لبنان في قلبك، وعقلك، وضميرك ووجدانك حتى اصبحت ولبنان واحداً، فإذا ذكرت كان المقصود لبنان، فأنتما اثنان في واحد وواحد في اثنين…

يا سيدنا، ياشديدَ الحرص على الأصالة والأمانة مع الكهنة والمطارنة الأجلاء، على ربطِ اللبنانيين ببعضهم في لبنان.

يا سيدنا يا سنديانة هذا البلد الذي تقزمت فيه البعض من القيادات والشخصيات واصبحت العوبة شطرنج؛ ادرى بمسؤولياتك وبكيفية ممارسة عملك واحتضان رعيتك… ونعلم أن عند البعض ظلمة سوداء، تعمي أبصارهم عن الحقيقة التي خلقنا ونعيش جاهدين من أجلها.

يا سيدنا البطريرك، نحن مشايخ وعائلات وعشائر منطقة بعلبك الهرمل ولبنان، ومن موقعنا الوطني والعروبي، نقول وبالفم الملآن، لن نقبل ولن نسمح لمن يتهجم على سيادتك اياً يكن من هؤلائك الذين يعيشون بقلب حاقد لئيم، والفرق بين سيادتك وبينهم، انك تتمنى للوطن لبنان، أن يبقى جنة الله على الأرض وهم يتمنون له الخراب، فالذي يسيء اليك اسأ الينا… فمن موقعنا العروبي والوطني، لن نسمح الضغط على بكركي في أي من المواضيع، ولن نسمح بأن يتعطل أي استحقاق، ان كان رئاسياً أو غير ذلك، ولن نسمح أن تكون الدولة مشروطة ومرهونة لأحد… انت ربان سفينة هذا الوطن وشراعها، للوصول الى بر الآمان.. ولن نقبل بوطن كالسفينة العائمة وسط محيط تتقاذفها الأمواج والتيارات فتتخبط بنفسها دون ربان…

يا سيدنا يكفينا فخراً انك من لبنان طالما للشهامة والكرامة عنوان…

إضغط هنا
Previous Story

السلابون النهابون أصدق من داعش

Next Story

هيلتون بيروت حبتور جراند يُطلق GuéridonNights في مطعمLe Ciel

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop