رادار نيوز – رأى حزب البعث العربي الاشتراكي في بيان بعد الاجتماع الدوري للقيادة القطرية برئاسة النائب عاصم قانصوه، أن “الجعجعة التي تسمع هذه الأيام بشأن قانون الانتخاب ما هي إلا ضجيج يرتفع وينخفض بحسب بورصة الطروحات التي لا هدف نهائيا لها سوى مصلحة زعماء الطائفية والمذهبية السياسية التي لم تجلب للبنان واللبنانيين سوى الخراب منذ أكثر من ستين عاما، وكل ذلك تحت شعار مصلحة الوطن، في حين لا يريد أحد سماع الأصوات الوطنية الحقة التي قدمت فعلا اقتراحات قديمة جديدة تنهي هذا المأزق وتضع لبنان على سكة الاستقرار الذي لم ينعم به يوما، إذ إننا نعيش منذ الاستقلال فترات من الهدنة تعقبها حرب، وهذا المناخ لا يمكن أن يساهم في بناء دولة وازدهارها”.
وجدد الحزب تأكيده أن “لا خلاص للبنان واللبنانيين إلا بقانون انتخاب يعتمد لبنان دائرة واحدة على أساس النسبية، وأي كلام خارج هذا السياق سيؤسس لعودة الفوضى من جديد، وعليه، على كل المعنيين بهذا الموضوع التنازل عن بعض المصالح الشخصية والالتفات الى مصلحة الوطن التي بتحققها تتحقق مصالح الجميع”.
وثمن المجتمعون جولة رئيس الجمهورية والوفد المرافق “التي أعادت الى لبنان حيويته السياسية”، آملين “أن تكون قد حققت المرجو منها، سواء بالنسبة الى دعم الجيش أو بالنسبة الى كل الهموم والمواضيع التي كانت في صلب جدول الجولة”.
ودان المجتمعون “اعتداءات العدو الإسرائيلي على القطر السوري، والتي تأتي في كل مرة كمحاولة إنعاش لأدواته الإرهابية التكفيرية التي باتت تلفظ أنفاسها، وبالتالي بات هذا الكيان يعيش أياما صعبة لم تكن في حساباته منذ بداية الحرب الكونية على سوريا”.
