رادار نيوز – بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس التجمع اللبناني العربي أقيم حفل استقبال مساء يوم الخميس الواقع في 28 آب 2014، في صالة ليالي بيروت في الأونيسكو.
شارك في حفل الأستقبال وفود وشخصيات سياسية واجتماعية منها:
السيد نديم الشمالي رئيس حزب شبيبة لبنان العربي على رأس وفد/ السيد مهدي مصطفى ممثل حزب العربي الديمقراطي على رأس وفد/ وفد من قيادة حزب الاتحاد/ وفد من حركة الناصريين المستقلين المرابطون/ وفد من جبهة العمل الاسلامي/ وفد من قيادة رابطة ابناء بيروت/
الدكتور علي ضاهر ممثل حزب الله/ النائب السابق الحاج حسن حب الله/ المحامي رمزي دسوم ممثل التيار الوطني الحر/ فادي حسامي ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي/ يوسف جابر رئيس التجمع الانمائي الساحلي بيروت./ جميل ضاهر رئيس تيار المقاومة/ دكتور باسم سنان رئيس هيئة تكريم الشهداء والمناضلين العرب/
المهندس اكرم يونس ممثل النائب عاصم قانصو/ ممثل عن العلامة المرجع الشيخ عفيف النابلسي/ الدكتور حسن قبيسي/ الدكتور ناصر الزين/ الاستاذ سمير احمد عضو الكتاب العرب/الاستاذ درويش حشوش/ الباحث في الشؤون العربية وسام اسعد/ الكاتب والباحث عباس حسيني/ الاستاذ رضوان رزق/ المحامي معن فياض /
برقية تهنئة من امين عام الاحزاب العربية الاستاذ قاسم صالح/ برقية تهنئة من شاكر البرجاوي رئيس حزب التيار العربي/ وحشد من الرفاق في التجمع…
وكانت كلمة لرئيس التجمع اللبناني العربي الأستاذ عصام طنانة جاء فيها:
أننا في هذه المناسبة نتذكر معاً كيف كانت انطلاقة التجمع من امام ضريح الشهيد القائد عماد مغنيه مؤكدين السير على نهج المقاومة، متمسكين بثوابتنا بالعمل على نشر ثقافة المقاومة وحماية سلاحها.
حاملين لؤاء فلسطين القضية المركزية مع التواصل والتكامل مع عمقنا القومي المتمثل بسوريا بشار حافظ الاسد
واستطرد من فلسطين نبدأ، من غزة هاشم، من دماء الاطفال والنساء من دماء الشهداء، مع هذا الشعب الذي رغم كل الحصار والتآمر والتخاذل مازال صامداً وانتصر .
ومن العراق وما يجري من فتنة مذهبية طائفية عشائرية ليس الا مشروع صهيوني اميركي داعشي لتفتيت الامة وحماية الكيان الغاصب .
وسوريا الاسد التي دفعت ثمن دعمها الكامل للمقاومة ورفضها لكل المشاريع التقسيمية من دماء ابنائها وعمرانها ستبقى قلب العروبة النابض وعرين المقاومة .
وأشار الى اهل السنة بانهم باقون على ايمانهم بالمقاومة والعروبة وهم براء من كل دعوة تكفيرية متطرفة .
وأضاف بالنسبة الى انتخاب رئيس للجمهورية أن يكون مؤمناً بعروبة لبنان والثلاثية الذهبية شعب جيش مقاومة وبالعلاقة المميزة والممتازة مع الشقيقة سوريا.
وعلى صعيد الانتخابات النيابية عرضها أن تكون على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية وان تكون بداية اعمال المجلس النيابي هو بتشكيل هيئة تلغي الطائفية وتوحد كل الجهود للوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن.
وختم طنانة كلمته بتحية لأرواح شهداء الجيش اللبناني حيث طالب بدعم الجيش واعطائه صلاحيات مطلقة لضرب كل بؤر الارهاب ورفض التسويات معه.
وفي ذكرى انتصار حرب تموز، كانت التحية الى سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، تحية الى اهل المقاومة الأوفياء، وتحية الى الصواريخ السورية الايرانية التي انتصرت في لبنان وغزة وسوريا
