رادار نيوز – جاء في التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية في شأن الارهاب في العالم، ان الوضع الامني في لبنان في 2013 قد تدهور بسبب تداعيات العنف الاتي من سوريا “وبسبب تورط المقاتلين اللبنانيين في النزاع، بمن فيهم حزب الله الذي دعم علنا نظام (الرئيس بشار ) الاسد، اضافة الى افراد من السنّة وجماعات اخرى تدعم قوى المعارضة” السورية، وبسبب استمرار المأزق السياسي الداخلي.
ويشير التقرير الذي كتب بمعظمه قبل تأليف الحكومة الجديدة الى ان “حزب الله لا يزال التنظيم الارهابي الابرز والاقوى في لبنان بسبب الدعم الرئيسي الذي يحصل عليه من ايران ومن الطائفة الشيعية في لبنان، الا ان التنظيمات السنية المتطرفة والمقيمة في سوريا والتي تنشط في لبنان تشكل بدورها ايضا خطرا ارهابيا متزايدا”. واشار الى ان “تنظيمات مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قد هددتا بالدخول الى لبنان بسبب تورط حزب الله في النزاع السوري”.
أضاف: “مع ان “حزب الله” والتنظيمات السنية المتطرفة ابقوا نزاعهم في سوريا، الا ان لبنان يتأثر في شكل متزايد بانتقال العنف من سوريا اليه”. وتطرق ببعض التفاصيل الى “الهجمات الارهابية التي وقعت في لبنان من التفجيرات والعنف من عرسال في البقاع الى صيدا خلال القتال مع انصار أحمد الاسير الى تفجيرات بئر العبد والسفارة الايرانية واغتيال الوزير السابق محمد شطح”.
واشار الى “نشاطات “حزب الله” العالمية، خصوصاً تلك الهادفة الى توفير التمويل من مصادر لبنانية في اميركا اللاتينية وافريقيا، بما في ذلك تبييض الاموال الناتجة عن نشاطات اجرامية ومن خلال استخدام المؤسسات المالية اللبنانية لهذا الهدف”.