التيار الاسعدي : تحرك القاضية غادة عون وطني بامتياز وهو مطلب كل اللبنانيين

 رادار نيوز – أكد الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “ان ما قامت به القاضية غادة عون، محاولة منها لفتح ملفات تتعلق بالفساد وتهريب الاموال، وهذا مطلب كل اللبنانيين”، معتبرا ان “تحركها هو وطني بإمتياز، على الرغم من أن تصرفها بالشكل غير القانوني”.
وقال:”إن ردة الفعل الجنونية من الطبقة السياسيه الحاكمة ومن يدور في فلكها من حيتان المال ومتورطين، أكدت هشاشة هؤلاء وعدم قدرتهم على الصمود والمواجهة إذا ما سقطت اقنعتهم وانكشف مستورهم الفضائحي، وهم يحاولون طمس فسادهم من خلال نقل خلاف قضائي بين قاضيين أو أكثر، إلى الشارع، ووضع حزبين وتيارين وطائفتين في مواجهة بعضهما البعض، وهذا سلوك خطير جدا، ويؤشر إلى أن القضاء سقط بالكامل ولم يبق سوى القدر”.
وحمل الأسعد “مسؤولية ما وصل إليه لبنان وعليه أن يدفع الثمن، هم مجلس القضاء الأعلى والمدعيان التمييزي والمالي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس التفتيش القضائي،الذين سقطوا في وحول الطائفية والمذهبية والزعائمية والمحاصصة وانهوا إستقلال القضاء وهيبته،ومعه دفنوا ما بقي من لبنان”.
واعتبر “أن الطبقة السياسية، وهي تنازع تطلق مواقف غير مدروسة، تؤكد من خلالها تخبطها وضياعها وآخر مآثرها ما صدر عن نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ويجب الا نعطيه توصيف أكبر من حجمه كبوق لغيره، وهو يطلق العنان لمواقفه غير العقلانية، وغير القابلة للتنفيذ فقط لتسجيل اهداف آخرين”.
ووصف مواقف وزير المال السابق علي حسن خليل، الذي اكد رفع الدعم آخر الشهر وداعيا إلى ثورة في مواجهة الحكام ب”الانفصام الحقيقي عن الواقع”، وقال:”يتكلم وكأنه ليس ركنا من أركان المعارضة، وكأنه لم يكن جزءا من الطبقة السياسية على مدى 30 سنة”.
واكد الاسعد “أن قرار تأليف الحكومة لم يكن يوما محليا، بل يأتي دائما نتيجة تقاطع مصالح اقليمية دولية، والطبقة السياسية ليست اكثر من وكيل فاشل للخارج”، متوقعا” وجود “طاقات فرج” من الحراك الروسي والزيارات الحزبية إلى موسكو، كما الحديث عن الحوار السعودي الايراني في بعض الملفات الاقليمية، وكذلك ما يحكى عن حلحلة في الملف النووي الإيراني ولقاءات مؤتمر فيينا”. وأمل أن يكون للبنان حصة في اتفاق أو تفاهم علها تنتج حلولا أو تقدم جرعات أوكسجين، تبدأ بإسقاط الطبقة السياسية ومحاسبتها واسترجاع ما نهبته من أموال عامة وخاصة”.