التيار النقابي المستقل: نستغرب عدم مراعاة التسلسل الاداري في اختيار رؤساء مراكز الاقتراع والمراقبين

السبت, 28 مايو 2016, 19:53

رادار نيوز – جاءنا من “التيار النقابي المستقل في التعليم الثانوي”، البيان الآتي:

“ترد إلى التيار النقابي المستقل عشرات الاتصالات من أساتذة تعليم ثانوي رسمي من الفئة الثالثة، فوجئوا بإلحاقهم بمراكز امتحانات كمراقبين رؤساؤها و/أو المراقبون العامون فيها من الفئة الرابعة. وعندما بحثنا في الأمر اتضح لنا أن وزارة التربية عمدت إلى خلط أسماء كل الفئات معا، وتركت- وفق زعمها- للكومبيوتر اختيار رؤساء المراكز والمراقبين العامين والمراقبين:

– وهذا مستغرب جدا لأنه مناف لقانون التسلسل الإداري. ومع كل احترامنا للزملاء في الفئات الأخرى نسأل كيف لمن هو في الفئة االثالثة أن يكون مرؤوسا ممن هو في الفئة الرابعة؟، وفي ذلك قلب للهرم الإداري الموجود.

– والمستغرب أيضا إعلان رئيس الرابطة (رابطة أساتذة التعليم الثانوي) أن هناك مذكرة صدرت منذ فترة عن المدير العام لوزارة التربية تسمح بذلك، ولم يعرفوا بها. فماذا كانوا يفعلون وهم في سدة المسؤولية إذا كانوا لا يتابعون أمور الأساتذة؟ والأسوأ هو قبول الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي بهذا الإجراء حيث سمعنا رئيسها يدعو إلى “تمريره” هذه المرة. وإذا كانوا يعلمون فلماذا غضوا النظر عن المذكرة؟ أهكذا يدافعون عن الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي؟.

– إن هذه الخطوة لا يمكن أن تفهم إلا في إطار إمعان المسؤولين في الوزارة في ضرب موقع أساتذة التعليم الثانوي الوظيفي، وجعلهم يعتادون على تدني مرتبتهم على السلم الوظيفي، مستغلين الصمت المريب لرابطتهم.

– إن التيار النقابي المستقل يدعو الرابطة إلى التحرك الواضح الصريح ضد هذا الإجراء وإلى رفع الشكوى للتفتيش التربوي لاتخاذ الإجراءات المناسبة. وليعلم الجميع أن كرامة الأستاذ الثانوي هي فوق كل اعتبار”.

اترك تعليقاً

إضغط هنا

Latest from Blog

أم عبدالله الشمري تتحدث عن الشهرة والعائلة والتحديات في أولى حلقات “كتير Naturel”

استضاف برنامج “كتير Naturel” في حلقته الأولى، الذي يُعرض عبر تلفزيون عراق المستقبل من إعداد وتقديم الإعلامي حسين إدريس، خبيرة التاروت أم عبدالله الشمري. وتحدثت أم عبدالله بكل صراحة عن مسيرتها، الشهرة،

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop