“التيار الوطني” رداً على “جبهة النصرة”: من كتب بيانكم؟

الأحد, 31 أغسطس 2014, 19:46

رادار نيوز – باتجاهات متعددة أرسلت “جبهة النصرة” رسائلها عبر بيانها الاخير، ففي حين كثرت التحليلات حول إطلاق سراح العسكريين السُنة من دون غيرهم، بقي الغموض يسيطر على مسألة اطلاق سراح العسكريين المسيحيين الى حين قالت “النصرة” كلمتها: “لقد حرم التيار الوطني الحرّ بأفعاله الاخيرة عدداً من ابنائكم بان يعودوا من الاسر فالزموا الحياد”.

ورداً على ما ذهبت اليه “النصرة”، رأى القيادي في التيار الوطني الحر انطوان نصر الله ان “بيان النصرة يأتي في إطار ابتزاز التيار والمسيحيين”، مستغرباً “المصادفة التي جعلت وزير العدل اشرف ريفي يثير مسألة حرق علم داعش بعد أيام على الحادثة، وتحجج التنظيم بالامر لعدم اطلاق سراح العسكريين المسيحيين، علماً ان الجميع يعرف ان النصرة ضدّ داعش”.
وقال نصر الله ان “التيار لن يتخلى عن الشباب الذين قاموا بحرق علم داعش، رغم ان حرقه لم يأت نتيجة قرار حزبي بل قرار فردي بعد ان شاهدوا ماذا فعل اصحاب هذا العلم في سوريا والعراق وعرسال”.
وسأل: “هل دخلت النصرة في التفاصيل السياسية الداخلية؟ ام أُدخلت فيها؟ وهل كتب بيان النصرة بأيدي لبنانية؟ نتمنى عكس ذلك، لكن المصطلحات المستعملة تعكس اطلاع كبير على تفاصيل سياسية، ولا اظن ان النصرة في هذه الحرب التي تخوضها قادرة على معرفتها”.
وأشار الى ان “التيار متمسك بالدولة والجيش، لكن في الوقت عينه لا يمكن الا ان نتفهم ابناء القرى المسيحية الخائفين والذين يسعون الى التسلح للدفاع عن انفسهم وعن قراهم”.

إضغط هنا
Previous Story

التحكم المروري: 4 جرحى في حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وسيارة على اوتوستراد الزهراني صيدا

Next Story

هيئة علماء المسلمين: الأخبار الواردة من جرود عرسال تبشر بالخير وأخبار مفرحة قد تسمع لاحقاً

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop