التينور غبريال عبد النور في الجرس: تقييم علمي لأصوات الفنانين

الإثنين, 20 فبراير 2012, 19:37

في حوار علمي وصريح من 4 صفحات في مجلة الجرس، تطرق التينور واستاذ الفوكاليز غبريال عبد النور  إلى أهمية التمارين الصوتية وكيفية الإهتمام  بالصوت والحفاظ عليه. ومن أبرز ما جاء في المقابلة النقاط التالية:

الفوكاليز هو تمرين للصوت يعني رياضة للأحبال الصوتية والنفس. ويتم خلاله تصحيح الصوت على ما يسمى حسن استخدام حروف العلّة وعلى كافة الطبقات الصوتية.

– من الخطير أن يقوم الفنان بالفوكاليز مع استاذ غير مناسب
– معظم المدربين يعتمدون على التقنية العامة من دون أن يحرصوا على شخصية صوت الطالب
– بعض النجوم يتدربون مع استاذ روسي أو ايطالي ولهم أقول كيف تتدربون الغربي وتغنون الشرقي؟
– التجويد القرآني تقنية شرقية
– أنا روم أرثوذكس وركزت في دراستي على الآذان وعلى كيفية تطويع صوتي في الغناء الشرقي على النوطات الحادة التي يستخدمها المؤذن، والتي نصل إليها في الأوبرا الغربية فقط

– ماري محفوض هي أول استاذة في حياتي، “ست ما في منّا” لكن ما تعلمه ليس فوكاليزا شرقياً.
– درّبت أسماء لامعة في الغناء على الفوكاليز
– أنا ضد الغناء الأوبرالي بالعربي لأنه لا يشبهنا
– “يا طيور” كانت مزحة أوبرالية تسلت بها أسمهان من دون أن تشوه أي حرف عربي
الفوكاليز الغلط هو أكبر جريمة

– رامي عياش في أغنية “مجنون” متمكن من النوطات العالية ويؤديها بسلاسة
– زيارات رامي المتكررة إلى المستشفى كما تخبرينني، تدل أن صوته تأذى في مكان ما وأنصحه بأن يريحه وإلا قد تولد لديه بحة مزمنة
– أحيانا يغنون في الأستديو على طبقات عالية ويخفضون الطبقة على المسرح
– أنا ممن يغنون مباشر أفضل من التسجيل لأني أذهب بصوتي إلى نمط تصاعدي، فأخرج من نفسي لأعيش وجودي في عالم كوني
– فيروز صوت عبقري وقد أدّت بطريقة عبقرية لم يتقنها أحد من قبلها ولا بعدها
– أم كلثوم صاحبة أقوى صوت
– أسمهان صوت متحرر من كل تقليد، إنها شجن لا يخجل، تغني بكل جوارحها وصوتها كامل بكل المواصفات الشرقية والأوبرالية
– في حفلتي الأخيرة بحلب حيث غنيت السلام في ظل هذه الظروف، سمعت الآذان وشعرت إنني غلفت بالنور الأعلى
– لدي تسجيلات لأهم المؤذنين من العالم العربي
– أشعر بحنين خاص عندما أدخل شوارع حلب القديمة
– خلال تدريبات الفوكاليز ممكن أن تصلي إلى نوطة معينة لا تصلينها في الأغنية
– أريد أن أذهب بصوتي إلى أبعد من جواب جواب الدو، ليس من مبدأ العضلات بل لأعيش حالة صوفية
– صوت وائل تينور لكن هذا لا يعني أن يطال 3 أوكتافات في أغنية واحدة
– أنا أهم من وائل تقنيا وهو أهم في الموال
– صابر الرباعي مؤد خطير وسلس في آن
– أحب صوت كاظم وجزء من تغليفة صوت الآذان وجدتها في أغنية “مدرسة الحب” رغم انه يخفضها طبقة على المسرح
– ملحم بركات وصف صوت كاظم بالعجوز والوصف العلمي أنه صوت غامق. هناك أصوات فاتحة وأخرى غامقة
– صوت ابو وديع تأثر لكنه لم يفقده ويبقى سيد الأداء
– مروان خوري فنان متحفظ ولائق جدا، صوته يشبهه ويعرف حدوده
– فضل شاكر صوت خبير وأحييه على مواقفه حتى لو كان انفعاليا. يكفي أنه صادق في زمن النفاق
– قد تكون مساحة الصوت كبيرة ولا يجيد الفنان توظيفها
– ما زال صوت جوليا بقمة شبابه وهي وزياد يعرفان ما يليق بها
– أحببت ألبوم جوليا الجديد كثيرا وأتمنى أن اسمع صوت جوليا بروح مختلفة عن زياد بطرس
ملاحظات على هامش اللقاء:
تعبت الصحافية الزميلة ديانا وهبه من دبلوماسية غبريال خلال اللقاء الأول الذي دام 4 ساعات وقالت له: “التوبة ما بعيد لقاء تاني معك أد ما بتعذّب “… وكان لقاء آخر بحضور السيدة نضال الأحمدية دام أيضا 4 ساعات، تخلله نقاشات مطوّلة وأراء مختلفة وقد أظهرت السيدة نضال إلماماً فنياً رفيع المستوى.
لتفاصيل اضافية عن أعمال غبريال الفنية، زوروا موقعه الرسمي على الفايسبوك:
المصدر: مجلة قمر بيروت.كوم – فادي أبي تامر
Amarbeirut.com  Magazine
إضغط هنا
Previous Story

محفوض بوكالته عن محمد علي الحسيني : سنميز حكم المحكمة العسكرية بحقه بجرم التعامل

Next Story

رجال الشرفات

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop