الحركة التصحيحية القواتية تضع نفسها في تصرف الجيش اللبناني

الإثنين, 4 أغسطس 2014, 11:39

رادار نيوز – صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة القواتيّة البيان التالي:

لشركائنا في الوطن نقول لا تدعوا التاريخ يعيد نفسه. فبالامس الفلسطيني ومن ثم السوري واليوم الداعشي وجماعة النصرة. فإن كانت الذريعة هي الغبن، فما عسى من خسر النخبة والقيادات والمواقع والصلاحيات أن يقول؟ وما ينفع الشريك ان ربح التطرف وخسر لبنان؟

ان ما حذرت منه حركتنا منذ شهرين، بدأ يتبلور بإطار تصاعدي مما يذكي روح الفتنة والتفرقة والاضطهاد بين افراد المجتمع الواحد ومما يزيد من الاستهداف الممنهج والاجرامي لوحدات الجيش والامن العام والاجهزة الامنية اللبنانية على كافة الاراضي اللبنانية وخصوصاً في منطقة عرسال.

في ضوء هذه التطورات، لا يسع الحركة التصحيحية القواتية الى ان تضع نفسها قيادةً، وملتزمين ومناصرين في تصرف الجيش اللبناني، خصوصاً بعد التمادي الاجرامي بإستهدافه من قبل الجماعات المتطرفة والتي استغلت التساهل اللبناني في التعاطي مع مسألة النزوح السوري ومخيماته في لبنان لتحقيق مشاريعها المشبوهة.

وعليه، تدعو الحركة مناصريها الى ابقاء تواصلهم مع رؤساء مجموعاتها في المناطق بغية مساندة الجيش اللبناني عند الحاجة. كما تربئ الحركة بكافة المسؤولين، المتورطين بالخراب المتوقع لهذا الوطن، ان يعودوا الى رشدهم وحسهم الوطني قبل انهيار النموذج اللبناني وقبل استنساخ احداث الموصل والحسكة ومعلولا في لبنان، خصوصاً بعد اعادت احياء مشروع كيسينجر الذي تصدت له الجبهة اللبنانية سنة 1975 ، بغية تهجير المسيحيين.

فلشهداء الجيش المجد والخلود، ولجرحاه الشفاء العاجل، ولمفقوديه العودة السالمة، ولجيشنا وعد من شبابنا المقاوم: كون القايد ونحن عسكر معك.

الدائرة الإعلامية

الحركة التصحيحية القواتية

إضغط هنا
Previous Story

استشهاد المقدم البطل في الجيش اللبناني داني حرب

Next Story

مخيبر: لجلسة طارئة لمجلس النواب وتسريع تسليح الجيش

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop