رادار نيوز – صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة القواتيّة البيان التالي:
“ليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا. فما زاد على ذلك كان من الشرير” (انجيل متى 5:37)، هكذا نحن وهكذا هي كنيستنا التي استخدم حبرها الاعظم كلمة “إبادة” للتعبير عن شناعة المجازر التي ارتكبها الحكم العثماني بحق الشعب الارمني الذي هو جزء اساسي من كياننا وديمومتنا المسيحية في هذا الشرق.
ما اشبه الامس باليوم، فالمسيحيون المشرقيون يبادون مرة آخرى، يذبحون، تدمر كنائسهم، تقتل راهباتهم واساقفتهم، تسرق ارزاقهم، تسبى نساؤهم واطفالهم والعالم صامت دون حراك لا بل هو ممعن في التآمر على وجودنا. هم قتلوا من قتلوا وهجروا من هجروا، وكموا افواه الناس حتى لا تتكلم. مئة عام والجلاد لم يعترف بجرائمه.
إن الحركة التصحيحية القواتية، إذ تقف الى جانب الشعب الارمني للمطالبة بحقه وإسترجاع كرامته واعتبار ما حصل جريمة شنعاء ضد الانسانية وبمثابة تطهير عرقي كامل، تطالب مجلس الامن الدولي بإحقاق الحق والعدل والتدخل في الحاضر لإنقاذ ما يمكن انقاذه. الدائرة الإعلامية الحركة التصحيحية القواتية
