الحركة التصحيحية القواتية: تقف الى جانب الشعب الارمني في المطالبة بحقه وإسترجاع كرامته

الجمعة, 24 أبريل 2015, 8:42
رادار نيوز – صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة القواتيّة البيان التالي:
“ليكن كلامكم نعم نعم، ولا لا. فما زاد على ذلك كان من الشرير” (انجيل متى 5:37)، هكذا نحن وهكذا هي كنيستنا التي استخدم حبرها الاعظم كلمة “إبادة” للتعبير عن شناعة المجازر التي ارتكبها الحكم العثماني بحق الشعب الارمني الذي هو جزء اساسي من كياننا وديمومتنا المسيحية في هذا الشرق.
ما اشبه الامس باليوم، فالمسيحيون المشرقيون يبادون مرة آخرى، يذبحون، تدمر كنائسهم، تقتل راهباتهم واساقفتهم، تسرق ارزاقهم، تسبى نساؤهم واطفالهم والعالم صامت دون حراك لا بل هو ممعن في التآمر على وجودنا. هم قتلوا من قتلوا وهجروا من هجروا، وكموا افواه الناس حتى لا تتكلم. مئة عام والجلاد لم يعترف بجرائمه.
إن الحركة التصحيحية القواتية، إذ تقف الى جانب الشعب الارمني للمطالبة بحقه وإسترجاع كرامته واعتبار ما حصل جريمة شنعاء ضد الانسانية وبمثابة تطهير عرقي كامل، تطالب مجلس الامن الدولي بإحقاق الحق والعدل والتدخل في الحاضر لإنقاذ ما يمكن انقاذه. الدائرة الإعلامية الحركة التصحيحية القواتية
الحركة التصحيحية القواتية تقف الى جانب الشعب الارمني في المطالبة بحقه وإسترجاع كرامته
إضغط هنا
Previous Story

كرمى خياط: سنكمل المسيرة للدفاع عن حرية الإعلام وعن سيادة الوطن

Next Story

أجندة الجمعة 24 نيسان 2015

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop