جونيه، الثلاثاء، 8آذار، 2016
صدرعن الدائرة الإعلامية في الحركة التصحيحيّة في القوات اللبنانية البيان التالي:
إيماناً بالقضية اللبنانية وفي ظلّ التوسّع والإنتشار، إفتتحت الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية مكتبها الجديد في محلّة نيو روضة – السبتية وسط حشد من الرفاق وفعاليات المنطقة.
تخلّل الإفتتاح كلمة للمؤسّس حنا عتيق شكر فيها مؤسسي وقياديي الحركة واعضاء المجلس التنفيذي وآمري المجموعات وكافة المناصرين والأصدقاء على إيمانهم ووفائهم للقضية.
أما على الصعيد السياسي، فقد أكّد على دعمه أي مصالحة مسيحية – مسيحية الذي كان أوّل من دعا إليها في آيار 2015 ولو اتت على حساب الحركة التصحيحية متمنياً لو حصلت منذ 26 عاماً قبل حرب الإلغاء وأكثر من ذلك متمنياً لو حصلت في بكركي لأن مصلحة لبنان والمجتمع المسيحي فوق كل إعتبار ولكن ما حصل في معراب مجرّد إخراج سينمائي ونحن نرفض أن نرقص على جماجم شهدائنا في ظلّ عدم وجود مشروع إستراتيجي لمصلحة المسيحيين.
كما دعا إلى تضافر الجهود لمكافحة الفساد المستشري من أعلى الهرم وحتى القاعدة رافضاً ان تنسحب الطائفية لتشمل حتى ملف النفايات مذكّراً ان الماء تنبع من صنين وكهرباء الذوق تغذي كل لبنان، مُطالباً بوضع حدّ للسياسة العامة المتبعة الرامية إلى ضرب الإستقرار الداخلي وضرورة عدم التفريط بموقع الرئاسة الاولى، الموقع المسيحي الاول في العالم العربي، مُثنياً على الجهود الجبّارة للجيش والقوى الأمنية السّاهرة على الحدود وفي الداخل اللبناني للحدّ من إنتشار المجموعات التكفيرية في الوقت الذي كثرت فيه المزايدات السياسية.
في هذا الإطار، طرح العتيق أن تؤول الزيادة المطروحة على تعرفة البنزين 5000ل.ل. لإمداد الجيش بما يحتاجه من عتاد وأسلحة نوعية متطورة وذخائر أو أن يُعمد إلى الإستدانة وإن بلغ الدين العام حدّ ال 73 مليار$، فكفانا “شحادة”.
وأكّد أنه لا التهويل ولا التوعيد ولا المال ولا التخوين ولا حتى المواقف الحادّة ستردعنا كحركة تصحيحية من البقاء كمقاومين مناضلين أوفياء، منوّهاً بالدور الأساسي الذي لعبه المحامي عيسى النحاس في تثبيت شرعيتنا القضائية داخل حزب القوات اللبنانية وإستعمال الإسم من البداية إلى الإستئناف وصولاً إلى التمييز.
وفي الختام، كرّم مؤسس الحركة التصحيحية رئيس مكتب نيو روضة الرفيق ديب الشامي على عمله الدؤوب منذ إنضمامه إلى الحركة كما قدّم درعاً تكريمياً إلى المحامي عيسى النحاس كعربون شكر وتقدير على كفاءته المهنية وسعيه الدائم لإحقاق الحق.
الدائرة الإعلامية – الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية