الحريري تفقدت مستشفى صيدا الجامعي وحيت جهود العاملين فيه: مستمرة بالعمل على تأمين كل ما يرفع من جهوزيته

رادار نيوز – تفقدت النائبة بهية الحريري مستشفى صيدا الحكومي الجامعي عشية عيد الفطر المبارك وفي “يوم الممرض العالمي”، وجالت في اقسامه في زيارة معايدة ودعم ومؤازرة لإدارته وفرقه الطبية والتمريضية والعاملين فيه.
وكان في استقبال الحريري رئيس مجلس ادارة المدير العام للمستشفى الدكتور احمد الصمدي واعضاء مجلس الادارة والمشرفون على الجسمين الطبي والتمريضي، حيث عقدت اجتماعا إطلعت في خلاله من الصمدي على سير العمل في المستشفى، سواء بما يتعلق باستقبال مرضى كورونا او المرضى العاديين ورعايتهم، او بسير اجراء فحوص الـ”PCR” وعملية التلقيح المستمرة ضد كورونا.
وشملت جولة الحريري في المستشفى اقسام: الطوارىء والعناية، طوارىء وعناية الكورونا وقسم الأشعة، بالاضافة الى مختبر فحوص الـ “PCR ” ومركز التلقيح في المبنى القديم للمستشفى.
الحريري
وتوجهت الحريري بتحية شكر وتقدير الى “الجيش الأبيض، الذي تمثله أسرة المستشفى ادارة وطاقما طبيا وتمريضيا وعاملين، على ما بذلوه ويبذلونه من جهود جبارة في مواجهة جائحة كورونا، وما يثبتونه من تفان وكفاية كل من موقعه واختصاصه في المعركة المستمرة مع هذا الوباء، على الرغم من الظروف الصحية والمالية الصعبة التي يعملون بها”، مؤكدة انها لن تألو جهدا “في مواصلة العمل على تأمين كل ما يرفع من جهوزية المستشفى على كل المستويات”، منوهة ب”القدرات العالية التي اثبتها المستشفى في تنظيم عملية التلقيح”، متمنية لهم “المزيد من النجاح والتميز”، مهنئة ب”عيد الفطر السعيد”، معايدة “الجسم التمريضي خصوصا بيوم الممرض العالمي”.
الصمدي
من جهته شكر الصمدي بإسم اسرة المستشفى النائبة الحريري على “دعمها الدائم ووقوفها الى جانب الادارة والطاقمين الطبي والتمريضي والعاملين منذ بداية الجائحة، عبر مبادراتها المتواصلة تجاه المستشفى، سواء من خلال سعيها لتأمين كل مستلزمات استدامة عمله، لا سيما مبادرة تأسيس صندوق دعم المستشفى الذي انبثق من اجتماع مجدليون التنسيقي حول كورونا، ومتابعتها الدائمة من خلاله لتأمين كل احتياجات المستشفى وما قدمته من معدات ومستلزمات طبية ولوجستية عبر مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، ودورها في تجهيز مركزي الفحوص والتلقيح في المبنى القديم”.
واشار الصمدي الى ان “كل ذلك ساهم في تمكين المستشفى من الاستمرار بالقيام بواجبه بتقديم الخدمات الصحية والاستشفائية والعلاج والرعاية للمرضى عموما ولمرضى كورونا خصوصا، وخفف عنه جزءا كبيرا من الأعباء التشغيلية واللوجستية ومن الصعوبات التي يواجهها بسبب ازمته المالية وظروف العمل في زمن الجائحة والأزمة الاقتصادية”.