الحكومة الجزائرية تستجيب لمطالب رجال الشرطة

الجمعة, 17 أكتوبر 2014, 11:01
رادار نيوز – الجزائر / استجابت الحكومة الجزائرية، لأغلب مطالب الشرطة بعد الاحتجاجات غير المسبوقة التي قام بها المئات من عناصر الشرطة، ووحدات التدخل السريع، الذين حاصروا مقر رئاسة الجمهورية، وذلك بعد لقاء جمع الوزير الأول عبد المالك سلال، عددا من ممثلي الشرطة في مقر رئاسة الجمهورية.
ورفض بعض ممثلي الشرطة التصريح للصحافة، عن فحوى اللقاء الذي جمعهم بالوزير الأول عبد المالك سلال، إلا وبينما سارعت بعض القنوات المقربة من السلطة الجزائرية، إلى التأكيد على الاستجابة لكفاءة مطالب الشرطة، إلا أن مصدر أخرى ومنها أفراد من الشرطة أنفسهم، أكدوا أن مطالب عديدة تم الاستجابة لها بالفعل، في حين بقيت مطالب أخرى معلقة كونها صعبة التحقيق.
ومن بين المطالب التي يكون الوزير الأول سلال قد رفضها باسم الحكومة، هو مطلب إقالة مدير الأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل من منصبه، حيث سبق لوزير الداخلية الطيب بلعيز أن أكد أن هذا المطلب يتجاوزه، في حين تؤكد جل المصادر الأخرى، أن هذا المطلب لا يمكن تنفيذه من قبل رئيس الجمهورية نفسه، وهو أمر مستبعد بشكل كبير.
وأكد مصدر أمني ، أن من بين 19 مطلبا التي رفعها ممثلو الشرطة، تم الاستجابة لنصفها على الأقل، من أهمها الاستجابة لإنشاء نقابة مستقلة لسلط الشرطة.
وينتظر أن يدلي الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، بتصريح هام هذا المساء، بخصوص نتائج لقائه بممثلي الشرطة، وطلبه إنهاء الإضراب وحصار رئاسة الجمهورية.
ويؤكد عدد من أفراد الشرطة الذين ما زالوا متواجدين بمحيط رئاسة الجمهويرة، أنهم لن يغادروا المكان حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم ومنهما إقالة اللواء عبد الغني هامل، وتعيين نور الدين بوفلاقة، رئيس أمن ولاية الجزائر العاصمة خلفا له.
اعداد علي حسين هاشم
إضغط هنا
Previous Story

الفا: تعتذر من المشتركين للعطل التقني الطارىء الذي طالهم

Next Story

«داعش» تتراجع للخسائر التي تكبدتها في «كوباني» وسط ضربات قوات التحالف

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop