الحكومة تحصد ما زرعت : كورونا خارج السيطرة… والتوجه للإقفال لـ 3 أسابيع و قتلة الرصاص العشوائي يسرحون و

الأحد, 3 يناير 2021, 9:40

رادار نيوز- كتبت صحيفة الديار تقول: من لم يتوقع أن ترتفع الاصابات بوباء كورونا بشكل قياسي نتيجة التخالط الكبير الذي حصل في الأعياد؟ الحكم استشراف ومسؤولية واحتساب للخطوات بنتائجها السلبية والايجابية. هل فعلت ذلك الحكومة “الأنجح” بتاريخ لبنان عندما قررت مخالفة السياسات العالمية التي اتبعتها دول قطاعها الصحي اكثر سعةً وتقدماً من لبنان والتي منعت التجمعات والاحتفالات خلال فترة الأعياد؟
في لبنان يسمح باحتفالات رأس السنة وتفتح الحانات والملاهي، وتسمح وزارة الداخلية “لمصالح السهر” أن تبقي أبوابها مفتوحة لما بعد منتصف الليل، ثم تحمل الدولة المواطن المسؤولية! من في الحكم، المواطن ام السلطة السياسية؟ على من يقع عاتق اتخاذ القرارات التي تحمي المجتمع؟ المسؤولية اولاً على الحكومة ثم يأتي دور المواطن.
هذا في ما خص وباء كورونا، فكما فشلت الحكومة في حماية مواطنيها من “كورونا” ومن أنفسهم، فشلت الحكومة ومعها الأجهزة الأمنية في حماية أمن اللبنانيين واستقرارهم، كذلك في حماية صورة لبنان الحضارية ومطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت من “قتلة” الرصاص الطائش والعشوائي في عاصمة لبنان ومن شماله الى جنوبه. كل القيادات السياسية حرمت وحذرت من اطلاق الرصاص في المناسبات، فلماذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية ومعها القضاء؟ ولماذا يحتاج القضاء الى اتصال من وزيرة العدل للتحرك في امر حصل بشكل مفضوح ومسجل عبر مقاطع فيديو على جميع مواقع التواصل الاجتماعي؟ ولماذا لم تداهم الاجهزة الامنية بشكل كبير مطلقي النار في بيوتهم واقتيادهم مكبلين
امام اعين المحيطين بهم ليكونوا عبرة لهم؟ الى متى هذا التراخي في تحمل المسؤوليات على كل الصعد؟
على وقع هذا الواقع المأسوي الذي لا يبشر بالخير يبدأ اللبنانيون السنة الجديدة. ومن المتوقع ان تلتئم غداً اللجنة الوزارية الخاصة بوباء “كورونا” للبحث في توصيات لجنة “كورونا” الطبية…

إضغط هنا
Previous Story

الإقفال الصارم والوقاية القاسية وإلا.. الكارثة قادمة

Next Story

عثر عليه جثة بجانب الطريق

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop