رادار نيوز – انتهى شهر رمضان على خير وسلام … هذا الشهر الفضيل باتت لياليه الطوال مرادفة للدراما التلفزيونية في البلدان العربية وخصوصاً في لبنان، اذ تتهافت المحطات على عرض أهم وأجدد المسلسلات ذات الإنتاجات الضخمة والمتوسطة.
بعض هذه المسلسلات حـاكت واقعنا العربي ومجتمعنا اليوم، والبعض تخطاه باتجاه عقدة الدراما الخيالية او الأجنبية، لكن الأمر الأكيد ان العديد من المسلسلات القيمة ظلمت خلال هذا الشهر، فلا يحتمل المشاهد متابعة اكثر من مسلسلين او ثلاث على الأكثر في حين كان يعرض كمية هائلة، ربما تأخذ حقها في الإعادات بعد رمضـان …
لم يعد الشهر الفضيل حكراً على الدراما اذ يبدو ان شركات الإنتاج بدأت تعد العدة لبرامج أكثر تشويقاً سوف تعرض في الموسم القادم، وقد بدأت الشاشات المحلية بجدولة برامجها، حيث تعرض المؤسسة اللبنانية للإرسال مسلسل آماليا (30 حلقة) من كتابة طارق سويد وانتاج مروى غروب، بطولة نادين الراسي ونخبة من الممثلين، اما القصة فاجتماعية صادمة حيث تبتعد عن قصص الحب المألوفة وتركز أكثر على معاناة والدة، ومما يثير الإنتباه أسماء الشخصيات التي أخذت من واقعنا، وهي المرة الأولى التي يكسر فيها حاجز الأسماء والطوائف، فيطابق المسلسل واقعنا المعيوش.
من جهة أخرة تتحضر الـMTV لعرض مسلسل “حلو الغرام” من انتاج مروى غروب، تدور قصته في عيادة للطب النفسي، وملخصها ان بطل المسلسل تزوّج امرأة تكبره بعشرين سنة، يعاني من مشاكل نفسية فيتوجه الى عيادة اختصاصية وهنا يبدأ الغرام. من ابطال المسلسل باتريسيا نمور التي اشتهرت بدور “حواء” في مسلسل “آدم وحواء” ، فهل ستطعم “حواء” بطل المسلسل تفاحتها الشهيرة؟
بعد رمضان الدراما اللبنانية أقوى، فهل ستصبح “القصة كلا” ام ستبقى المسلسلات الضخمة الإنتاج رهناً بالإنتاج العربي
تنسيق واعداد/ روي حرب




