(شرف تضحية وفاء) ينابيع نقية صافية صادقة، انهلّ منها وتميّز، للتفاني والعطاء.
هو عماد الوطن، والبناء… هو الأمن والحماية بما يقدم من عمل، وما يحقق من إنجاز وما يمنحنا من حضور، وما يسدي من خدمات.
هو مصدر اشعاع للطمأنينة والراحة والثقة بالمستقبل. هوعملاق في الوحدة، الذي يربط فئات المجتمع بعضها ببعض، برباط لا ينحلّ، حيث تنصهر فيه المذاهب والطوائف، وكل الأفكار والأراء والاتجاهات في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
مبادىء وقيم، تجمعنا في كتلة قوية، متكاتفة الاركان، في انتشاره ودوره الفاعل على ارض الوطن، في مواجهة الاعداء، والتحديات والتغلب عليها.
هو مصنع الرجال، محترف، مجدد، مثقّف، وفيه انصهرت النخبة، ليحثّهم على الابداع، والمدافعة والقتال والاستشهاد، عن وطن العظمة والعظماء لبنان.
هو نموذج شامخ من منشأ صالح، في كنف أسرة فاضلة ومتماسكة، على تربة حمراء رواها بدماء شهدائه، بالسيرة والمسيرة.
الأول من آب في عيده تزدهر قيم الوفاء والعرفان، وقد تعلمنا أن المخلصين يعملون بصمت، ويعطون بسماحة وسخاء، لا يرجون إلا رفعته وعزته، ولا يرون أنفسهم إلا به شموخ، ولا مجد إلا مجده. الواجب علينا الاعتراف الدائم بفضله، وبعظيم قدره وأثره في بناء لبنان، وأن نُجلّه ونشكره، وفاء له وترسيخاً للقيم الحميدة فيه.
ان دوره وتصميمه على حمايتنا هو قدوة لكل جيوش العالم وقدم أفضل النماذج الوطنية وأغلى التضحيات من أجل استقلاله وحريته وكرامته الوطنية، فلا عجب أن يحظى بتقديرنا ولا غرابة أن نطلب له من المعين الكريم رب العالمين أن يجزيه خير الجزاء على ما أعطى ويعطي لوطنه.
أخيراً ومهما أوتيت من بلاغة الكلام ومهما حاول قلمي أن يتناول بعضاً من صفات تليق وتناسب جيشنا اللبناني بكل ما تعنيه الكلمة من معان، فلن أفيه حقه.
رئيس التحرير
michael kors outlet
toms wedges
prada trainers
black timberlands
mulberry bayswater
ray bans sunglasses
mcm purse
christian louboutin store
chaussures louboutin