رادار نيوز – أعلنت وزارة الداخلية السعودية الكشف عن معمل للتفجير داخل منزل في حي الفيحاء بالرياض، والقبض على سوري ومعه فتاة فلبينية.
وقالت إنّ الموقوف السوري فخّخ المنزل بمواد شديدة الانفجار، واحتاجت سلطات الأمن إلى 12 ساعة لإخلاء محيط المنزل المفخخ وتفكيك المتفجرات.
والسوري المقبوض عليه يُدعى ياسر محمد البرازي، اتخذ من الفليبينية ليدي جوي سبية أسكنها معه، حيث تولّت خياطة وتجهيز الأحزمة الناسفة، وقد تمّ ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير.
والفليبينية متغيّبة عن مكفولها منذ عام وأقنعها الموقوف بدخول الإسلام.
وبموازاة ذلك، أعلنت الوزارة أنّها كشفت وكراً في حي الجزيرة في الرياض لإيواء الانتحاريين وتجهيزهم.
وقال المتحدّث في وزارة الداخلية إنّه “امتداداً للجهود والمتابعة الأمنية المستمرة في تعقب أنشطة الفئة الضالة، وفي إطار التحقيقات الشاملة التي تجريها الجهات الأمنية على ضوء ما اتضح من خلال إحباط عدد من العمليات الإرهابية والإطاحة بالخلايا المكلفة بها وما نتج من ذلك من ضبط كميات من المواد المتفجرة ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة في منطقة الرياض، وكمية من الأسلحة، وبناء على ما توفر من معطيات ودلالات تحقيقية، فقد ركّزت الجهات الأمنية ضمن جهودها على إضعاف قدرات الفئة الضالة في تصنيع المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، وما تتبعه هذه الفئة من أساليب للتخفي والتضليل على أنشطتهم الإجرامية، إلا انّ تلك الجهود تمكّنت من الوصول إلى معلومات على درجة كبيرة من الأهمية عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني في حي الفيحاء بمدينة الرياض يتمّ فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، ويتولى مسؤولية ذلك المدعو ياسر محمد شفيق البرازي سوري الجنسية داخل البلاد، وتقيم معه بصفة غير نظامية في المنزل نفسه امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاماً ناسفاً، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بموادّ شديدة الانفجار، غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين في الحي، واتخاده من موقع ثاني في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين.





