رادار نيوز – استقبل وزير المال علي حسن خليل في مكتبة في الوزارة، السفير السوري علي عبد الكريم علي، ثم السفير الكويتي عبد العال القناعي، فالوزير السابق يوسف سعادة.
وراى السفير السوري بعد اللقاء “ان التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية حول موضوع النازحين، هو الضمان لايجاد المخارج السريعة”، وقال: “التوافق كان كبيرا حول ضرورة التعاون بين البلدين، واستئناف ما انقطع واستكماله وتفعيله، لاسيما وان سوريا برئاستها وحكومتها ناشطة وفاعلة في تحقيق إنجازات كبيرة كل يوم، ليس فقط باستعادة الاراضي في الأمكنة الساخنة التي كان يسيطر عليها الارهابيون والمسلحون بتغذية ودعم من قوى لم تعد خافية على أحد، وانما في تدبير حاجات الفئات والهيئات الشعبية الحاضنة لجيشها وحكومتها في مواجهة هذه المؤامرة المركبة الخطرة”.
وأكد علي أن التنسيق مع الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية يساعد حكومة لبنان كما يساعد سوريا في اعادة السوريين الى وطنهم وأرضهم وبيئتهم ومنازلهم، ولفت الى أن السواد الأعضم ان لم يكن الجميع يريدون العودة الى سوريا، التي فيها كرامة لإبنائها بمعنى السيادة، إذ افتقد السوريون كثيرا ما كانوا يشعرون به على أرضهم، كما أن سلوكيات كثيرة آلمتهم واجهوها في أكثر من بلد في الجوار حيث لجأوا”.
وفي موازاة ذلك، دعا كل الرعايا السوريين على أرض لبنان الى أداء واجبهم الانتخابي ممن سجل ويسجل في اللوائح التي فتحتها السفارة لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري، متمنيا تحقيق أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري للانتخاب الرئاسي الذي يعني إمساك سوريا بكل مفاتيح الأمان والقوة التي ستظل لسوريا اليوم وغدا وكل يوم.