السفير السوري من مكتب وزير المال: تعاون لبنان وسوريا يضمن مخارج سريعة لأزمة النازحين

الجمعة, 16 مايو 2014, 17:37

رادار نيوز – استقبل وزير المال علي حسن خليل في مكتبة في الوزارة، السفير السوري علي عبد الكريم علي، ثم السفير الكويتي عبد العال القناعي، فالوزير السابق يوسف سعادة.

وراى السفير السوري بعد اللقاء “ان التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية حول موضوع النازحين، هو الضمان لايجاد المخارج السريعة”، وقال: “التوافق كان كبيرا حول ضرورة التعاون بين البلدين، واستئناف ما انقطع واستكماله وتفعيله، لاسيما وان سوريا برئاستها وحكومتها ناشطة وفاعلة في تحقيق إنجازات كبيرة كل يوم، ليس فقط باستعادة الاراضي في الأمكنة الساخنة التي كان يسيطر عليها الارهابيون والمسلحون بتغذية ودعم من قوى لم تعد خافية على أحد، وانما في تدبير حاجات الفئات والهيئات الشعبية الحاضنة لجيشها وحكومتها في مواجهة هذه المؤامرة المركبة الخطرة”.

وأكد علي أن التنسيق مع الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية يساعد حكومة لبنان كما يساعد سوريا في اعادة السوريين الى وطنهم وأرضهم وبيئتهم ومنازلهم، ولفت الى أن السواد الأعضم ان لم يكن الجميع يريدون العودة الى سوريا، التي فيها كرامة لإبنائها بمعنى السيادة، إذ افتقد السوريون كثيرا ما كانوا يشعرون به على أرضهم، كما أن سلوكيات كثيرة آلمتهم واجهوها في أكثر من بلد في الجوار حيث لجأوا”.

وفي موازاة ذلك، دعا كل الرعايا السوريين على أرض لبنان الى أداء واجبهم الانتخابي ممن سجل ويسجل في اللوائح التي فتحتها السفارة لغاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري، متمنيا تحقيق أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري للانتخاب الرئاسي الذي يعني إمساك سوريا بكل مفاتيح الأمان والقوة التي ستظل لسوريا اليوم وغدا وكل يوم.

إضغط هنا
Previous Story

لجنة مشتركة من السلطة القضائية ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس من أجل تحصين السلطة القضائية في لبنان

Next Story

تدابير سير تواكب زيارة رئيس الجمهورية للجبل

Latest from Blog

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة

زخم الرئاسة الاولى وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي – بقلم العميد الدكتور غازي محمود

يعيش لبنان منذ انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية عرساً حقيقياً، ويشهد زحمة مهنئين شملت كل من الرئيسين الفرنسي والقبرصي بالإضافة الى امين عام الأمم المتحدة، وكل من وزير خارجية الأردن ووزيرة
Go toTop