رادار نيوز – أعلنت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن موافقة المجتل للأراضي الفلسطينية، على زيادة مساحة الصيد في بحر غزة، من 6 إلى 9 أميال بحرية، بدءًا من يوم 31 من الشهر الجاري، ولمدة شهر.
وقال محمد المقادمة، مدير الإعلام في وزارة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، في تصريح الى وسائل الاعلام “حصلنا اليوم على موافقة رسمية من سلطات العدو الإسرائيلي بزيادة مساحة الصيد أمام صيادي الأسماك الفلسطينيين، من 6 أميال إلى 9 أميال”.
واستدرك: “سيتمكن صيادو الأسماك من ممارسة عملهم في مسافة 9 أميال، بدءًا من صباح اليوم الأخير من الشهر الجاري، ولمدة شهر كامل”.
ولا تتوفر أي معلومات حول استئناف توسيع مساحة الصيد في هذه المسافة بعد انقضاء الشهر، وفق المقادمة.
ولفت المقادمة إلى أن هذه الموافقة جاءت بعد طلبات مستمرة رفعتها وزارته لسلطات العدو.
وكانت إذاعة العدو الإسرائيلي (رسمية) قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن زيادة مساحة منطقة الصيد المسموح بها في قطاع غزة لمدة شهر واحد، إلا أنه لم يصدر بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول هذا القرار حتى الساعة.
ونهاية شهر مارس/آذار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، عن توسيع منطقة الصيد من 6 إلى 9 أميال، غير أنه تراجع في شهر يونيو/حزيران عن قراره وعادت المنطقة المسموح بالصيد فيها إلى 6 أميال فقط.
واعتقل جيش العدو الإسرائيلي في الأشهر الماضية، العديد من الصيادين بزعم خرقهم منطقة الصيد المسموحة.
وتنص اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل (معاهدة السلام الموقعة عام 1993)، وما تبعها من بروتوكولات اقتصادية، على حق صيادي الأسماك في قطاع غزة، بالإبحار لمسافة 20 ميلاً، بهدف صيد الأسماك، إلا أن ذلك لم ينفذ منذ عقد ونصف العقد.
وبحسب نقابة الصيادين في قطاع غزة، فإن نحو 4 آلاف صياد في قطاع غزة، يعيلون أكثر من 50 ألف فرد، يعملون بشكل شبه يومي على صيد الأسماك.
وسمح العدو الاسرائيلي عقب الحرب الأخيرة على القطاع يوليو/ تموز2014 بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية بدلاً من ثلاثة، إلا أنَّ نقابة الصيادين تقول إنَّ قوات البحرية الإسرائيلية تعرقل أعمال الصيد على شواطئ غزة، وتطلق بشكل شبه يومي نيران أسلحتها تجاه قواربهم.