السلطة في الجزيرة العربية بن سعود، حسين، بريطانيا 1914-1926… هيفاء العنقري

الأربعاء, 24 يوليو 2013, 12:09
  • «قدّمت د. هيفاء العنقري عملاً ريادياً في تحليل الظروف والنتائج بخصوص العوامل التي ساهمت في صعود ابن سعود إلى السلطة. البروفسور نستور ساندر
  • «كتبت المؤلفة دراسة مثيرة للاهتمام عن فترة مهمة من تاريخ العرب.»  U.S.1 Journal

 

نبذة

في حزيران عام 1916، من أمام المسجد الحرام في مكة المكرمة، أُعلنت الثورة العربية بقيادة الحسين بن علي، وبمساندة بريطانيا لسلطته. وفي الثاني من نوفمبر 1916 نصب حسين نفسه «ملكَ البلاد العربية»، وبعد مرور عشر سنوات، في عام 1926، نُصب عبدالعزيز بن سعود «ملك نجد والحجاز وملحقاتها».

إن هذه الدراسة ذات طابع مقارِن ومحلل للزعامة السياسية لكلٍّ من ابن سعود وحسين، كلٍّ في محيطه، في الإطار الفريد للأنظمة السياسية والاجتماعية في الجزيرة العربية.

كان العامل الحاسم للبقاء في السلطة هو العلاقة المتناغمة بين مفهوم الحاكم الخاص للدولة، كنظام رسمي لسلطته السياسية، وبين مفهوم الدولة لدى الفئات الاجتماعية المشاركة له. ولكي ينجح الحاكم كان عليه أن يترجم هذه الرؤيا إلى واقع عملي. وقد انتهى الصراع على السلطة السياسية بين هذين القائدين إلى انتصار الاستراتيجية السياسية لابن سعود وتوطيد سيادته على معظم شبه الجزيرة العربية.

يمكن للتدخّل الأجنبي، كما ترى المؤلفة، أن يؤثّر في التركيبة السياسية للبلاد، إلا أنه لا يستطيع إبقاء حاكم محلّي لأمدٍ طويل إن لم يكن يمتلك قاعدة للسلطة وقوّة إلزامية.

 

هيفاء العنقري كاتبة سعودية. نالت الدكتوراه في السياسة من “معهد الدراسات الشرقية والأفريقية” SOAS، في جامعة لندن.

978-185516-345-4

(فكر وسياسة)

24 × 17

344 ص

تجليد عادي

$14

إضغط هنا
Previous Story

23 سنة على رحيل حسن صعب رائد الدعوة الانمائية

Next Story

تاريخ الإسماعيليين الحديث الاستمراريّة والتغيير لجماعة مسلمة… فرهاد دفتري

Latest from Blog

رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأ

*رئيس مجلس إدارة شركة HSC حسين صالح:* نتمسّك باليد العاملة اللبنانية ونصر على استقطابها لأنها ضمانة استمرارنا ونجاحنا كخلية نحل لا تهدأتواصل شركة HSC عملها الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها، متحدّيةً كل

رامونا يونس: العناية بالبشرة هو استثمار..

ولعدم النوم أبداً دون ازالة الماكياج! في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت أسماء كثيرة، لكن قلة من استطعن الجمع بين الاحترافية والشغف الحقيقي بما يقدمنه. من بين هؤلاء، السيدة رامونا يونس، الناشطة
Go toTop